responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 104

و يقال: إن ذا النون كان أصله من النوبة [1] توفي سنة خمس و أربعين و مأتين، في الحديث: و ليس عند ربك صباح و لا مساء.

قال علماء الحديث: المراد أنّ علمه سبحانه حضوري‌ [2] لا يتصف بالمضي و الاستقبال كعلمنا، و شبهوا ذلك بحبل، كل قطعة منه لون في يد شخص يمده على بصر نملة، فهي لحقارة باصرتها ترى كل آن لونا، ثم يمضي و يأتي غيره فيحصل بالنسبة إليها ماض و حال و مستقبل، بخلاف من بيده الحبل فعلمه سبحانه و تعالى و له المثل الأعلى بالمعلومات كعلم من بيده الحبل، و علمنا بها كعلم تلك النملة، و ما أحسن ما قال العارف الرومي في المثنوي:

لا مكاني كه در او نور خداست # ماضي و مستقبل و حال از كجاست‌

ماضي و مستقبلش پيش تو است # هردو يك چيز است پندارى دو است‌

الشيخ أبو سعيد بن أبو الخير

از باد صبا دلم چو بوي تو گرفت # بگذاشت مرا و جستجوي تو گرفت‌

اكنون ز من خسته نمى‌آرد ياد # بوي تو گرفته بود و خوي تو گرفت‌

من المثنوي المعنوي‌

مرحبا اي عشق خوش سوداى ما # اي طبيب جمله علتهاى ما

اي دواي نخوت و ناموس ما # اي تو افلاطون و جالينوس ما

جسم خاك از عشق بر افلاك شد # كوه در رقص آمد و چالاك شد

آتش عشقست كاندر نى فتاد # جوشش عشقست كاندر مى فتاد

عشق و ناموس اي برادر راست نيست # بر در ناموس اي عاشق مايست‌

هرچه غير شورش و ديوانگي است # اندرين ره دوري و بيگانگى است‌

آتشى از عشق در جان برفروز # سر بسر فكر و عبارت را بسوز


[1] النوبة بالضم ثم السكون و باء موحدة و هي بلاد واسعة عريضة في جنوبي مصر و هي أيضا بلد صغير بافريقية الى تونس و اقليبيا، فراجع مراصد الاطلاع و معجم البلدان.

[2] قال المحقق السبزواري في شرح منظومته: العلم حصولي و حضوري؛ و الحصولي هو الصورة الحاصلة من الشي‌ء عند العقل. و الحضوري هو العلم الذي هو عين المعلوم لا صورته و لا نقشه كعلم المجرد بذاته.

نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست