أحبُّكما إليَّ أحسنكما خُلقاً
روي أنَّ يحيى بن زكريَّا (عليه السلام) لقي عيسى ابن مريم ، فتبسَّم عيسى في وجهه .
فقال يحيى : (ما لي أراك لاهياً كأنَّك آمن ؟!) .
فقال عيسى : (ما لي أراك عبساً كأنَّك آيس) .
فقالا : (لا نبرح حتَّى ينزل علينا وحي !) .
فأوحى الله تعالى إليهما : (أحبُّكما إليَّ أحسنكما خُلقاً) .
وعن الإمام علي (عليه السلام) قال : (بُشر المؤمن في وجهه وحزنه في قلبه) [1] .
[1] الأخلاق ، ج2 .