مَن زار أخاً في الله مُحبَّاً له فقد زار الله ووجبت له الجَنَّة
قال النبي (صلى الله عليه وآله) : (إنَّ مَلَكاً لقيَ رجلاً قائماً على باب دار ، فقال له : يا عبد الله ، ما حاجتُك في هذه الدار ؟
فقال : أخٌ لي فيها أردت أنْ أُسلِّم عليه .
فقال : بينك وبينه رَحمٌ ماسَّة أو نزعتك إليه حاجة .
فقال : ما لي إليه حاجة ، غير أنِّي أتعهَّده في الله رَبِّ العالمين ، ولا بيني وبينه رَحم ماسَّة أقرب مِن الإسلام .
فقال له المَلَك : إنِّي رسول الله إليك ، وهو يُقرؤك السلام ، ويقول لك :
إيَّاي زُرت ، فقد أوجبتُ لك الجَنَّة .
وقد عافيتك مِن غَضبي ومِن النار ، لحُبِّك إيَّاه فيَّ) [1] .
[1] شرح مكارم الأخلاق ، ج2 .