responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) نویسنده : الشيخ الخواجوئي    جلد : 1  صفحه : 64

منقول من عمره أيضا، مع أنّ أحدا من أئمّة الرجال لم يقل أنّ حمادا هذا كان من أصحاب الباقر (عليه السلام)، فضلا عن أن يكون من أصحاب علي بن الحسين (عليهما السلام)، أو أبيه الحسين (عليه السلام) كما يلزم ممّا أفاده (قدّس سرّه)، و هذا كلّه ظاهر لمن له أدنى معرفة في هذا الشأن، و يدلّ على أنّ حبيب بن مظاهر الذي روى عنه حمّاد بن عثمان غير حبيب الاسدي المشكور من أصحاب أبي عبد اللّه الحسين (عليه السلام).

و يؤيّده أنّ أبا عبد اللّه، و ان كان مشتركا بين الحسين بن علي بن أبي طالب، و بين جعفر بن محمّد الصادق (عليهم السلام)، لكن المراد من المطلق في كتب الأخبار هو الصادق (عليه السلام)، كما صرّحوا به في كتب الرجال.

و بالجملة ما أفاده (قدّس سرّه) في هذا المقام لا شكّ أنّه من غريب الكلام، و لا وجه له ظاهرا سوى العجلة الدينية، و اللّه يعلم.

و ظنّي أنّ لفظة «مظاهر» في الفقيه غلط من قلم الناسخ، و كان أصل النسخة هكذا: روى حمّاد بن عثمان عن حبيب بن المعلّى، كما يظهر من مشيخته.

حيث قال (قدّس سرّه): و ما كان فيه عن حبيب بن المعلّى، فقد رويته عن أبي رضي اللّه عنه، عن سعد بن عبد اللّه، عن محمّد بن الوليد الخزّاز، عن حمّاد بن عثمان، عن حبيب بن المعلّى الخثعمي [1] [2].

و ليس له (رحمه اللّه) في مشيخته طريق الى حبيب غير هذا، و هو من أصحاب الصادق و الكاظم و الرضا (عليهم السلام)، كما أنّ حمادا هذا أيضا كذلك كما سبق.


[1] مشيخة الفقيه 4/ 447.

[2] ذكر مولانا عناية اللّه القهبائي في حاشية كتابه بعد نقل هذا السند في أصل الكتاب: الظاهر المعلل بدل المعلى، فانه الخثعمي و ابن المعلى هو السجستاني، و تقدما يعني في كتابه الرجال «منه».

نام کتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) نویسنده : الشيخ الخواجوئي    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست