نام کتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) نویسنده : الشيخ الخواجوئي جلد : 1 صفحه : 350
فبعد ظهور صحّة السند و تسليم دلالة المتن على تعديله لا وجه للتوقّف فيه، و هذه عبارته في الخلاصة في ترجمة كليب عن أبي اسامة أنّ الصادق (عليه السلام) ترحّم عليه. و عن أيّوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن كليب بن معاوية، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) و ذكر ما يشهد بصحّة عقيدته.
و في الاوّل الحسين بن المختار و هو واقفيّ. و في الثاني شهادة لنفسه، فنحن في تعديله من المتوقّفين [1].
و قال بعض متأخّري أصحابنا في حاشية كتاب له في الرجال، بعد نقل قول العلّامة: لكن ظاهر جمع من الاصحاب قبول روايته في كتب الاستدلال، فلا يبعد عدّ روايته حسنة، فليتأمّل.
أقول: لا إشكال في عدّ حديثه حسنا، لا أنّه إماميّ فاضل صاحب كتاب، لم يقدح فيه أحد من علماء الرجال. و قد روى عنه جماعة من المعتبرين، و هو من أصحاب الباقر و الصادق (عليهما السلام)، كما نصّ عليه النجاشي، و قد مرّ غير مرة أنّ كلّ ذلك دليل المدح.
و إنّما الكلام في عدّ حديثه صحيحا، و هم و إن لم يصرّحوا بذلك إلّا أنّه يمكن استفادته من مجموع ما ورد فيه و من كلامهم بعد التأمّل الصادق.
لأنّ الفاضل العلّامة سلّم دلالة الخبر على تعديله، و إنّما توقّف فيه لزعمه بأنّ طريقه موثّق لا صحيح، فبعد ما ثبت صحّة طريقه لا مجال للتوقّف فيه.
60- فائدة [ابن سنان المطلق]
قال شيخنا زين الدين في شرح الشرائع، بعد نقل قول المصنّف قدّس