نام کتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) نویسنده : الشيخ الخواجوئي جلد : 1 صفحه : 349
و هذا أوضح متنا ممّا رواه الكشي عن علي بن اسماعيل، عن حمّاد بن عيسى، عن الحسين بن مختار، عن أبي اسامة، قال: قلت لابي عبد اللّه (عليه السلام): إنّ عندنا رجلا يسمّى كليبا، فلا يجيء عنكم شيء الّا قال: أنا اسلم فسمّيناه كليبا بتسليمه به، قال: فترحّم عليه أبو عبد اللّه (عليه السلام)[1].
أي قال: رحمة اللّه عليه، أو قال: (رحمه اللّه)، و الرحمة عندهم و خاصّة إذا صدرت عن الامام (عليه السلام) قرين التعديل.
كما يفهم من كلام العلّامة أيضا في الخلاصة [2]، إلّا أنّه توقّف في تعديله لا لعدم دلالة الترحّم عليه، بل لأنّ في طريق الخبر الحسين بن المختار، و هو عنده واقفيّ.
و قد سبق في الكتاب [3] أنّه ليس كذلك؛ لأنّ حسينا هذا قد روى جماعة من الثقات عنه نصّا على الرضا (عليه السلام) كما في الكافي، و هو من خاصّة الكاظم (عليه السلام) و ثقاته و أهل العلم و الورع و الفقه من شيعته، كما في ارشاد المفيد.
فكيف يكون واقفيّا؟ و هو يقول خرج الينا من أبي الحسن (عليه السلام) بالبصرة ألواح مكتوب فيها بالعرض عهدي الى أكبر ولدي يعطي فلان كذا و فلان كذا و فلان لا يعطى. الحديث. و قد سبق نقلا عن الكافي [4].
و روى العلّامة في الخلاصة عن ابن عقدة، عن علي بن الحسن أنّ ابن المختار كوفيّ ثقة [5] انتهى.