responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) نویسنده : الشيخ الخواجوئي    جلد : 1  صفحه : 332

محمدا هذا عديم النظير في أقرانه و زمانه، و مع ذلك وثّقه النجاشي و ابن نوح، و أثنى عليه الفضل بن شاذان، و كان يحبّه و يمدحه و يميل اليه، و يقول: ليس في أقرانه مثله، و حينئذ فلا مجال للتوقّف فيه أصلا.

و من الغريب أنّ العلّامة في الخلاصة بعد ما توقّف في محمّد هذا في ذيل ترجمة بكر ذاك كما سبق، صرّح في ذيل ترجمة محمّد بعد نقل اختلاف علمائنا في شأنه، بأنّ الاقوى عندي قبول روايته [1].

و هذا هو الصواب، و التوقّف لكونه في غير موقفه هو الخطأ، لانّ ابن الوليد مع تفرّده في عدم الاعتماد على ما يختصّ محمّد بروايته، لم يذكر في ذلك مستند التنظر في أمره.

و لعلّه كان في نظره وقتئذ ما نقله الشيخ الطوسي عن قيل انّه كان يذهب مذهب الغلاة، و هذا القائل مجهول الحال، فلعلّه كان كاذبا في ذلك المقال.

فظهر أنّ ما دلّ على مدح سدير هذا و علوّ مرتبته صحيح السند، فاذا لم يعتبر ما دلّ على ضعفه لضعفه، و قول العقيقي أنه كان مخلّطا، كما أشار اليه الشهيد الثاني بقوله «و العقيقي حاله معلوم» و ذلك أنّه كان مخلّطا و في أحاديثه مناكير، كما قاله ابن عبدون.

و صرّح الشهيد الثاني فيما كتب على الخلاصة عند ترجمة عبد الرحمن بن أعين بضعفه، يثبت كونه معتبرا ممدوحا مدحا يوجب قبول روايته، بل لا يبعد القول بإلحاق حديثه بالصحاح، اذا لم يكن في الطريق من غير جهته مانع.

و نقل صاحب الاوسط عن الكشي عن حمدويه أنّه كان يرتضي سديرا.

و الموجود عندنا في نسخة الكشي هكذا: سمعت حمدويه ذكر عن أشياخه أنّ حنان بن سدير واقفيّ، أدرك أبا عبد اللّه (عليه السلام)، و لم يدرك أبا جعفر‌


[1] رجال العلامة ص 142.

نام کتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) نویسنده : الشيخ الخواجوئي    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست