نام کتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) نویسنده : الشيخ الخواجوئي جلد : 1 صفحه : 154
المهمل.
و لا قرينة تدلّ على أنّ المراد به في الرواية هو الأوّل، و على تقدير وجودها فالرواية موثّقة لا حسنة، فوصفها بها ممّا لا أعرف له وجها.
و لعلّ نظر الأردبيلي (قدّس سرّه) حيث قال: و هو غير ممدوح. إلى الثاني و هو وهيب بن حفص النّحاس المهمل، و إلّا فالاوّل موثّق، و لكنّ توثيقه لكونه واقفيّا لا يفيد كون الرواية حسنة كما عرفت.
هذا على تقدير كون النسخة وهيبا مصغّرا، و لكنّ المذكور في نسخة شرحه التي عندنا وهب مكبّرا كما سبق.
و كذا الكلام في محمّد بن سماعة، فإنّه أيضا مشترك بين اثنين: محمّد بن سماعة البكري الكوفي، و محمّد بن سماعة بن موسى مولى عبد الجبّار بن وائل.
و الأوّل من أصحاب الصادق (عليه السلام) مهمل، و الثاني من أصحاب الرضا (عليه السلام) ثقة في أصحابنا وجه له كتب، عدّها و أسندها اليه النجاشي في كتابه. فالسند: إمّا مجهول، أو صحيح، لا ضعيف.
و لعلّه أراد به المجهول، فإنّه قد يطلق على مثله الضعيف، كما صرّح به الشهيد الثاني في دراية الحديث، و إن كان أكثر ما يطلق الضعيف في كلامهم على رواية المجروح خاصّة، و اللّه يعلم.
22- فائدة [عبد اللّه بن بكير]
قال في المدارك بعد نقله قول المصنّف «و قيل: من به البطن إذا تجدّد حدثه في الصلاة تطهّر و بنى» هذا قول معظم الأصحاب، و احتجّوا عليه بموثّقة محمّد
نام کتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) نویسنده : الشيخ الخواجوئي جلد : 1 صفحه : 154