يستحب للإمام أن يخطب بَعد الصلاة . أمّا كيفيتها : فقد اتفقوا على أنّها ركعتان تؤديان كما تؤدى صلاة العيد حسبما هي عند كل مذهب ، ما عدا المالكية والحنفية فإنّهم قالوا : هي كصلاة العيد إلاّ أنّه لا يكبّر فيها التكبيرات الزائدة .
وقال الإمامية : يستحب أن يقنت بَعد كل تكبيرة بدعاء يتضمن الاستعطاف وسؤال الرحمة وإنزال الغيث .
وقال الأربعة : إنّ مثل هذا الدعاء يقوله الخطيب بَعد الصلاة وفي أثناء الخطبة ، لا في الصلاة .