وقال الحنابلة : لا بدّ من حمد الله والصلاة على النبي ( صلّى الله عليه وسلّم ) ، وقراءة آية ، والوصية بالتقوى .
وقال الإمامية : يجب في كل خطبة : حمد الله والثناء عليه ، والصلاة على النبي وآله ، والوعظ ، وقراءة شيء من القرآن ، وأن يزيد في الخطبة الثانية الاستغفار ، والدعاء للمؤمنين والمؤمنات .
وقال الشافعية والإمامية : يجب على الخطيب أن يفصل بين الخطبتين بجلسة قصيرة . وقال المالكية والحنفية : لا يجب ، بل يستحب .
وقال الحنابلة : يُشترط في الخطبة أن تكون بالعربية مع القدرة .
وقال الشافعية : تُشترط العربية إذا كان القوم عرباً ، أمّا إذا كانوا عجماً فله أن يخطب بلغتهم وإن كان يحسن العربية .
وقال المالكية : يجب أن يخطب بالعربية وإن كان القوم عجماً لا يفهمون شيئاً من العربية ، فإذا لم يوجد فيهم مَن يحسن العربية سقطت عنهم صلاة الجمعة .
وقال الحنفية والإمامية : ليست العربية شرطاً في الخطبة .
كيفية الصلاة
صلاة الجمعة ركعتان كصلاة الصبح . وقال الإمامية والشافعية : يستحب أن يقرأ في الركعة الأُولى ( الجمعة ) وفي الثانية ( المنافقين ) ، بعد الحمد في كل من الركعتين .
وقال المالكية : يقرأ في الأُولى ( الجمعة ) ، وفي الثانية ( الغاشية ) .