وقال المالكية : لا يجوز للناقلة ولا الفائتة ، ولا للجنازة .
وقال الحنفية : لا يجوز للجنازة ولا العيدين ولا الكسوف ولا الاستسقاء ، ولا التراويح والسنن .
وقال الشافعية : لا يجوز للجنازة ولا الصلاة المنذورة ولا النوافل .
وقال الإمامية : لا يشرع الأذان إلاّ في الصلوات اليومية فقط ، ويستحب لها قضاءً وأداءً ، جماعة وفُرادى ، سفراً وحضراً للنساء والرجال ، ولا يجوز لأيّة صلاة غيرها مستحبة كانت أو واجبة ، وإنّما يقول المؤذن في الكسوف والعيدين : الصلاة ، يكررها ثلاثاً .
شرائط الأذان
اتفقوا على أنّه يشترط لصحة الأذان الموالاة وتتابع الكلمات والترتيب بين الفصول ، وأن يكون المؤذن ذكراً [1] مسلماً عاقلاً . ويصحّ الأذان مِن الصبي المميّز . واتفق الجميع على عدم اشتراط الطهارة للإذان .
واختلفوا فيما عدا ذلك ، فقال الحنفية والشافعية : يصحّ الأذان بدون نية . وقالت بقية المذاهب : لا بدّ منها .
وقال الحنابلة : يجوز الأذان بغير العربية مطلقاً .
وقال المالكية والحنفية والشافعية : لا يجوز للعربي أن يؤذّن بغير العربية ، ويجوز للأعجمي أن يؤذّن بلغته لنفسه ولجماعة الأعاجم .
وقال الإمامية : لا يجوز قَبل دخول وقت الفريضة ما عدا صلاة الفجر ، فقد أجاز الشافعية والمالكية والحنابلة وكثير مِن الإمامية أن يقدّم أذان الإعلام على الفجر ، ومنع الحنفية مِن ذلك ولَم يفرّقوا بين الفجر وغيرها ، وهو الأحوط .
[1] قال الإمامية : يستحب للمرأة أن تؤذّن لصلاتها لا للإعلام ، كما يستحب في صلاة جماعة النساء أن تؤذّن إحداهن وتُقيم ، ولكن لا تسمع الرجال . وعند الأربعة يستحب لها الإقامة ويُكره الأذان .