نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 97
مَبْسُوطَتٰانِ [المائدة: 64] الجواد و الإِنعام لا غير، من غير تصوّر يد و لا بَسْطها؛ لأن قولهم: مبسوط اليد و جَوَاد عبارتان معتقبتان على معنى واحد، و المعنى: إنّ اللّٰه جوادٌ بالغفران للمسيء التائب. رزقنا اللّٰه التوبة و مغفرة الذنوب. و في قراءة ابن مسعود: بل يداه بُسْطان.
و
في حديث عُرْوة: مكتوب في الحكمة: ليكن وجهك بِسْطاً تكن أحبَّ إلى الناس ممّن يعطيهم العطاء.
أي مُنْبَسطاً منطلقاً.
[بسل]
*: أمير المؤمنين عمر رضي اللّٰه عنه-
مات أُسَيْد بن حُضَيْر فأُبْسِلَ مالُه بدَيْنه، فبلغ عمر، فردّه فباعه ثلاث سنين متوالية فقضى دينه.
أي أُسْلِم إذا كان مستغرقاً بالدَّين، و منه أُبسل فلان بجريرته. قال الشَّنْفَرى:
و كان المالُ نخلًا فباعه، أي باع ثمرته حتى قضى منها دَيْنَه.
قال في دعائه: آمين و بَسْلًا.
قيل: معناه إيجاباً و تحقيقاً. قال أبو نخيلة:
لا خابَ من نَفْعِكَ مَنْ رَجَاكَا * * *بَسْلًا وَعادَى اللّهُ مَنْ عَادَاكَا [2]
[باسنة]
: ابن عباس رضي اللّٰه عنهما- نزل آدمُ من الجنة و معه الحجرُ الأسود متأبِّطَه، و هو ياقوتة من يَوَاقيت الجنة، و نزل بالباسِنَة و نَخْلة العَجْوة- و روي: «و نزل بالعَلَاة».
الباسِنةَ: آلات الصُّنَّاع، و قيل سكَّة الحَرَّاث.
العَجْوَة: ضربٌ من أجود التمر. و
عنه عليه الصلاة و السلام: العَجْوَة من الجنّة.
و هي شفاء من السمّ.
العَلاة: السَّنْدَان.
[البسر]
: الأشجع العبديّ رضي اللّٰه عنه- لا تَبْسُرُوا و لا تَثْجُروا و لا تُعَاقِرُوا فتَسْكَروا.
البَسْر: خَلْط البُسْر بالتمر و انتباذهما.
و الثّجْر: أن يُؤْخذ ثَجِير البُسْر فيُلْقَى مع التمر، و هو ثُفْلُهُ.
[3] (*) [بسل]: و منه في حديث خيفان: قال لعثمان: أمَّا هذا الحي من همدان فأنجاد بُسْل. النهاية 1/ 129.
[1] البيت في ديوان الشنفرى ص 36، و عجز البيت في لسان العرب: