* و به فسر قوله تعالى: وَ بُسَّتِ الْجِبٰالُ بَسًّا [الواقعة: 5]. و المعنى يسوقون بَهائمهم سائرين؛ و لا محلّ له من الإعراب؛ لأنه بدل من «يخرج قومٌ»، و لا يجوز أن يُقال: هو في محلّ النصب على الحال؛ لأن الحال لا ينتصب عن النكرة، و يجوز أن يكونَ صفةً لقوم؛ فيُحْكم على موضعِه بالرفع.
[بسط]
*: يَدُ اللّٰه بُسْطَان لمُسيء النهار حتى يتوبَ بالليل، و لمسيء الليل حتى يتوبَ بالنهار.
يقال: يدُ فلان بُسُط: إذا كان مِنْفاقاً منبَسِط الباع، و مثله في الصفات: روضة أُنُفٌ، و مِشْيَة سُجُح، ثم يخفف فيُقال: بُسْط كعُنْق و أُذْن، جُعِل بسط اليد كنايةً عن الجود، حتى قيل للملك الذي يُطْلِق عطاياه بالأمر و بالإشارة: مبسوط اليد، و إن كان لم يُعْطِ منها شيئاً بيده، و لا يبسطها به البتّة، و كذلك المراد بقوله: يَدَا اللّهِ بُسْطَانِ، و بقوله تعالى: بَلْ يَدٰاهُ
[3] (*) [البسّ]: و منه في حديث المتعة: و معي بُردة قد بُسَّ منها. و في حديث مجاهد: من أسماء مكة الباسَّة.
و في حديث المغيرة: أشأم من البسوس. النهاية 1/ 126، 127.
[2] الرجز لأبي النجم في الطرائف الأدبية ص 62، و قبله:
و مات دعموص الغدير المُثْمَلِ
[4] (*) [بسط]: و منه في وصف الغيث: فوقع بسيطاً متداركاً. و منه حديث فاطمة: يبسطني ما يبسطها. و منه حديث: لا تبسط ذراعيك انبساط الكلب. النهاية 1/ 127، 128.
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 96