نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 61
هو الجلد؛ قيل لأنه أُهْبَةٌ للحيّ، و بناء للحماية له على جسده، كما قيل له المَسْك؛ لإمْسَاكِه ما ورَاءَه؛ و هذا كلام قد سُلِك به طريقُ التمثيل، و المراد أنَّ حملة القرآن و العالمين به مَوْقيّون من النار.
[أهل]
*: كان يُدْعى إلى خُبْزِ الشعير و الإهالَة السَّنِخَة فيجيب.
هي الودك. و عن أبي زيد: كل دُهْن يؤْتَدم به.
السَّنِخة و الزنخة: المتغيّرة لطول المُكْث.
ابن مسعود رضي اللّٰه عنه- إذا وَقَعْتُ في آل حم وَقَعْتُ في رَوْضَاتٍ دَمِثَاتٍ، أتأنّق فيهن.
أصل آل أَهْل، فأُبدلت الهاء همزة ثم أَلِفاً؛ يدل عليه تصغيره على أُهيل. و يختص بالأشْهَر الأشرف، كقولهم: القراء آل اللّٰه و آل محمد (صلى اللّه عليه و سلم)؛ و لا يقال: آل الخياط و الإسكاف، و لكن أهل. و المراد السّوَر التي في أوائلها حم*.
الدّمث: المكان السَّهْل ذُو الرمل.
التأنق: تطلّب الأنيق المُعْجِب و تتّبعه.
فيه أُهُب في (سف). مَتْنُ إهالة في (بص). أهُب في (سف). خير أهلك في (بر).
آل داود في (زم). إلى أهلها في (فر). فأهريقوا في (عق).
الهمزة مع الياء
[أيض]
: النبي (صلى اللّه عليه و سلم)- في حديث كسوف الشمس على عَهْده، و ذلك حين ارتفعت الشمس قِيدَ رُمْحين أو ثلاثة: اسودَّت حتى آضَتْ كأنها تَنُّومة.
أي صارت، قال زهير:
قَطَعْت إذا ما الآلُ آضَ كأنَّه * * *سيوفٌ تَنحَّى تارةً ثم تَلْتَقِي [1]
و أصل الأَيْض: العود إلى الشيء، تقول: فعل ذلك أيضاً إذا فعله مُعَاوِداً؛ فاستُعير لمعنى الصيرورة؛ لالتقائهما في معنى الانتقال. تقول: صار الفقير غَنيّاً و عاد غنياً. و مثله استعارتهم النسيان للترك و الرجاء للخوف؛ لما في النسيان من معنى الترك، و في الرجاءِ من
[2] (*) [أهل]: و منه الحديث: أهل القرآن هم أهل اللّٰه و خاصته. و في حديث أم سلمة: ليس بك على أهلك هوان. و منه الحديث: لقد أمست نيران بني كعب آهلةً. و منه حديث كعب في صفة النار: كأنها متنٌ إهالة. النهاية 1/ 83، 84.
[1] البيت من الطويل، و هو لزهير بن أبي سلمى في ديوانه ص 248، و شرح المفصل 7/ 90، و لكعب بن زهير في لسان العرب 7/ 116 (أيض)، و ليس في ديوان كعب.
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 61