نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 60
و منه
الحديث: كان يصلي حتى نأوي له.
المُفْدَم: من الصِّبْغ المُفْدَم، و هو المُشْبَع الخاثر. و المعنى: بذُلّ شديد محكم مُبَالغ فيه.
[أوب]
*: ابن عمر رضي اللّٰه عنهما- صَلَاةُ الأَوَّابينَ ما بين أن يَنْكَفِتَ أهْلُ المَغْرِبِ إلى أن يَثُوبَ أهل العِشاء.
هم التَّوَّابون الرَّاجعون عن المعاصي. و الأَوْبُ و التَّوب و الثَّوْب أخوات.
انْكفاتهم: انكفاؤهم إلى منازلهم. و هو مطاوع كَفَت الشيء: إذا ضمّه؛ لأن المنكفئ إلى منزله منضمّ إليه.
و تؤوبُهم: عودهم إلى المسجد لصلاة العشاء. و المعنى: الإيذان بفضل الصلاة فيما بين العشاءين.
[أوه]
: معاوية رضي اللّٰه عنه- قال يوم صِفّين: آهاً أبا حفص!.
قد كان بَعدك أَنْبَاءٌ وَ هَنْبَثَةٌ * * *لو كنتَ شاهِدَهَا لم تكثر الْخُطَبُ
هي كلمة تأسف، و انتصابُها على إجرائها مُجْرى المصادر. كقولهم: ويحاً له! و تقدير فعل ينصبها، كأنه قال تأسفاً: على تقدير أتأسَّف تأسّفاً.
الهنبثة: إثارة الفتنة، و هي من النبث، و الهاءُ زائدة. و يقال للأمور الشداد هَنَابِث.
يريد ما وقع الناس فيه من الفتن بعد عُمر رضي اللّٰه عنه. و هذا البيت يعزى إلى فاطمة.
[أول]
: الأحنف- كتب إليه الحسين رضي اللّٰه عنه، فقال للرسول: قد بَلَوْنَا فلاناً و آل أَبي فلان فلم نجد عندهم إيَالة للملك و لا مَكِيدة في الحرب.
آل الرعية يَؤُولها أوْلًا و إيالًا و إيالة: أَحْسن سياستها. و في أمثالهم: قَدْ ألنَا وَ إيلَ عَلَيْنَا. و إنما قلبت الواو ياء في الإيالة لِكَسْر ما قبلها و إعلال الفعل كالقيام و الصيام.
لا تَأْوِي في (زو). من كل أُوْب في (حس). أُسْنى في (أس).
الهمزة مع الهاء
[أهب]
*: النبي (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم)- لو جُعِل القُرْآنُ في إهَابٍ، ثم أُلْقِيَ في النار ما احْترق.
[1] (*) [أوب]: و منه حديث السفر: توباً توباً لربنا أوباً. و منه حديث أنس: فآب إليه ناس. و منه حديث:
شغلونا عن الصلاة حتى آبت الشمس. النهاية 1/ 79.
[2] (*) [أهب]: و منه في حديث عمر: و في البيت أُهُبٌ عطنة. و منه الحديث: أيما إهاب دبغ فقد طهر. و منه قول عائشة في صفة أبيها: و حقن الدماء في أهبها. النهاية 1/ 83.
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 60