responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 406

المذمَّر: الكاهل.

الدَّبْرة- بالسكون: الهزيمة، من الإدبار، يقال: لمن الدَّبْرة؟ أي من الهازم؟ و على من الدَّبْرة؟ أي مَنِ المهزوم؟

أعْمَدُ: من عَمَدني كذا؛ إذا أوْجَعني، فعمِدت أي وجِعت، و اشتكيت، أعْمَد: أي أتوَجّع من أن يقتلَ القومُ سيدَهم و أشتكِي، و قيل: عمِد عليه إذا غضب، فمعناه أغضَبُ من ذلك. قال ابن ميّادة:

و أعْمَدُ من قومٍ كفاهمْ أخوهُمُ * * *صِدَام الأعادي حيث فُلَّت نُيوبُها [1]

[ذمم]

: سَلْمان رضي اللّٰه عنه- قيل له: ما يحِلّ لنا من ذِمَّتِنا؟ فقال: مِنْ عَماك إلى هُداك، و مِنْ فَقْرِك إلى غِناك.

أراد مِنْ أهلِ ذِمَّتنا.

العَمَى: ضلال الطريق؛ أي إذا ضللت طريقاً أخذت أحدَهم بأنْ يقفَك على الطريق، و إذا مَرَرْت بحائطه أو ماله و افتقرت إلى ما يقيمك لا غنًى بك عنه، فخذ منه قَدْرَ كفايتك؛ هذا إذا صُولِحوا على ذلك، و شُرِط عليهم و إلا فلا يحِلّ منهم إلا الجِزْيَة.

في الحديث: رُويَ في حديث يونس (عليه السلام): إن الحوت قاءه رَذِيًّا ذَمًّا.

هو المفرطُ الهُزال، الهالك، و هو من الذمّ، لأنَّه تحتقِرهُ الأنْفس، و تَقْتَحِمه الأعْيُن.

فتذامروا في (ضج). ذامراً في (صب). برئت منه الذمة في (اج). أذمت في (عو).

بذمتهم في (كف).

الذال مع النون

[ذنب]

*: أنس رضي اللّٰه عنه- كان لا يقطع التَّذْنُوبَ من البُسْرِ إذا أراد أن يَفْتَضِخَه.

هو الذي بَدا فيه الإرطاب من قبَل الذَّنَبِ.

و منه‌

حديث ابن المسيّب: كان لا يَرَى بالتَّذْنُوبِ أن يُفْتَضخَ بأساً.

الافتضاخ: أن يُشْدخ و يُنْتَبَذ، و اسم ذلك الشراب الفَضيخ.


[1] البيت فى لسان العرب (عمد). و قال في اللسان نسبه الأزهري إلى ابن مقبل.

[2] (*) [ذنب]: و منه الحديث: إنه كان يكره المذنّب من البسر. و منه حديث ابن عباس: كان فرعون على فرسٍ ذَنُوبٍ. و في حديث حذيفة: حتى يركبها اللّٰه بالملائكة فلا يمنع ذَنَبٌ تَلْعة. و الحديث: يقعد أعرابُها على أذناب أوديتها فلا يصل إلى الحج أحدٌ. و منه حديث طبيان: و ذَنَبوا خِشانه. النهاية 2/ 170.

نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست