نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 375
الدَّرِين: حُطَامُ المرعى إذا قَدُم.
اللّبِين: بمعنى اللَّابن؛ من لَبَنْتُ القومَ إذا سقيتُهم اللَّبَن، كأنه يَلْبِن القوم؛ لأنه يُدِرُّه و يُكْثِرُه.
[دكك]
*: الأشعري رضي اللّٰه عنه- كتب إلى عمر رضي اللّٰه عنه: إنا وجدنا بالعِراق خيلًا عِراضاً دُكًّا، فما يرى أمير المؤمنين في أسْهامها؟ فكتب إليه عمر: تلك البَرَاذين؛ فما قَارف العِتَاق منها فاجعل له سهماً واحداً و ألْغِ ما سوى ذلك.
الأدَكّ: العريض الظهر، القصير؛ من دَكَكْت الشيء إِذا ألصقته بالأرض، و ناقة دَكَّاء:
لا سَنام لها.
قارف: أي قارَبها في السُّرْعة.
[بالدَّكَادِك في (مخ)].
الدال مع اللام
[دلا]
*: النبيّ (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم)-
قالت أم المنذر العدَوِيّة: دخل عليَّ رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) و معه عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) [و هو] ناقِةٌ، و لنا دَوَال مُعَلَّقة، فقام فأكل، و قام عليّ يأكُل، فقال له رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم):
مهلًا فإنّك ناقِهٌ؛ فجلس عليّ (عليه السلام) و أكل منها رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم)، ثم جعلت لهم سِلْقاً و شعيراً، فقال له: مِنْ هذا أَصِبْ فإنه أوفَقُ لك.
الدّوالي: بُسْرٌ يُعَلَّق فإذا أرطب أكِل، و هي من التَّدْلِية.
[دلق]
*: يُؤْتَى بالرَّجل يوم القيامة فيُلْقَى في النَّار فَتَنْدَلِق أقْتَابُ بَطْنه، فيدورُ بها كما يدور الحمار بالرحى، فيقال: ما لك؟ فيقول: إني كنت آمر بالمعروف و لا آتيه، و أنْهَى عن المنكر و آتيه.
الاندلاق: خروج الشيء من مكانه.
الأقْتَاب: الأمعاء، جمع قَتَب.
[دلح]
: إِن أزواجَه (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) كن يَدْلَحْن بالقِرَب على ظُهورهنَّ، يَسْقِينَ أصحابه، بادية خِدَامُهنَّ في غزوة أُحد.
[1] (*) [دكك]: و منه في حديث علي: ثم تداككتم علي تداكك الإبل الهيم على حياضها. النهاية 2/ 128.
[2] (*) [دلا]: و منه في حديث عثمان: تطأْطأْتُ لكم تطأْطأَ الدُّلاة. النهاية 2/ 131.
[3] (*) [دلق]: و منه الحديث: جئت و قد أدلقني البرد. و في حديث حليمة السعدية: و معها شارفٌ دَلْقَاء.
النهاية 2/ 130.
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 375