نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 346
الصالح، و وزنها فُعْلُوَانة، [و يَحْتَمِل أن يكون فُنْعُلانة، من الخَزْو، و هو القَهْر و الإِذلال].
[خندف]
: الزُّبير رضي اللّٰه عنه- سمع رجلًا يقول: يا لِخَنْدِف! فخرج و بيده السيفُ، و هو يقول: أُخَنْدِف إليك أيها المُخَنْدِف! و اللّٰه لئن كنت مظلوماً لأَنصرنّك.
الخَنْدَفة: الهَرْولة، و لو قيل: إن نونها مَزِيدة و اشتُقّت من خَدَفت السماء بالثلج، إذا رمَتْ به، لأن المُهَرْوِل يقذف بنفسه في السير- كانَ وجهاً.
و خنْدف: لقَبُ ليلى بنت عمران بن الحافي بن قُضاعة، وَلدَتْ للياس بن مُضَر عَمْراً و عامراً و عُميراً فندَّت لهم إبل، فذهبوا في طلبها، فأدركها عامر، فلقّب بمدْركة، و اقتنص عَمْروٌ أرنباً فطبخها فسُمّي طابخة، و انْقَمع عُمير في البيت فسُمي قَمَعة، و خرجت ليلى في إثْرهم، و قالت: أُخَنْدف في إِثْركم فَلُقِّبَتْ خِنْدف.
أراد بالمُخَنْدف المنادى بيا لخَنْدِف، و لم يُرد المُهَرْول، و نظيره المهَلِّل و الملبّي.
اللامُ في يا لخندف لامُ الاستغاثة، كان هذا كان قَبْل نهي النبي (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) عن التعزّي بعزاء الجاهلية.
[خنث]
: عائشة رضي اللّٰه عنها- ذكرت وفاةَ رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) فقالت: فانْخَنَث في حِجْري فما شعرتُ حتى قُبِض.
أي انثنى، يقال: خَنَثه فانخنث.
[خنن]
: قالت لها بنو تميم: هل لك في الأحنف؟ قالت: لا، و لكن كونوا على مَخَنَّتِه
، أي على طريقته، قال بعضُ بني ضَبَّة:
يا مَن لِعَاذلةٍ لَوْمِي مَخَنّثُها * * *و لو أرادَتْ سدَاداً لاتَّقَتْ عَذْلي
و يقال: البِطِّيخ لي مَخَنَّة، أي أكلُه لي إلْفٌ و عادة، أي آكله الساعة بعد الساعة لا أصبر عنه.
[خنس]
*: في الحديث- يخْرج عُنُق من النَّار فتَخْنِس بالجبّارين في النار.
أي تَغِيب بهم فيها، من خَنَس النجمُ.
الخَنيف في (هن). فَخنُّوا في (شي). الخُنْس في (ضح).
الخاء مع الواو
[خوم]
: النبي (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم)- مَثلُ المؤمن مثل الخامَةِ من الزرع تُفَيِّئُها
[1] (*) [خنس]: و منه حديث كعب: فَتَخْنِسُ بهم الناس. النهاية 2/ 83.
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 346