responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 345

الخَمَر، فوجدنا خَمَراً و غَدِير ماء، و دخل الماء فأعجبني خَلْقُه، فأَصبْتُه بعينٍ فأخَذَتْه قَفْقَفَة.

هو ما واراكَ من شجر. القَفْقَفَة: الرّعدة.

[خمل]

*: في الحديث: اذكروا اللّٰه ذِكْراً خاملًا.

أي خفيضاً خفياً، كقوله تعالى: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً [الأعراف: 55].

الخَميس في (حو). خَمْراً في (ست). خَميصةً في (سد) و في (فض). خُمصان الأَخْمَصين في (شذ). خُماشات في (نو). خُمُوشاً في (خد). لا تخمِّرُوا وَجْهه في (وق).

[خَمْرُ العالم في (غب)].

الخاء مع النون

[خنف]

*: النبي (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم)- إن رجلًا أتاه فقال: يا رسول اللّٰه؛ تَخرَقتْ عنا الخُنُف و أحرق بطونَنا التَّمْر.

الخَنِيف: ضرب من أردأ الكَتَّان، أرْدأ ما يكون منه، كأنه سُمِّيَ بذلك لمباينته سائر أجناس الكَتَّان و انقطاعه، و ميله عنها رداءة، من خَنَف الأُتْرُجَّة بالسكين إِذا قَطعها، و خَنَف الفرسُ: أمال حافرَه إلى وَحْشِيِّه [1].

[خنث]

: نهى (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) عن اخْتِنَاث الأسْقِية.

هو ثَنْي أفواهها إلى خارج، فإن ثُنِيتْ إلى داخل فهو قَبْع.

قيل: إنما نهى عنه لأنه يُنْتِنُها، أو كراهةَ أن تكون فيه دابّة.

و منه‌

حديث ابن عمر رضي اللّٰه عنهما: إِنه كان يشرب من الإِدَاوَة و لا يَخْتَنِثُها، و يسمّيها نَفْعة.

سماها بالمرّةَ من النَّفْع، و مَنَعها الصرف للعلمية و التأنيث.

[خنز]

: لو لا بنو إسرائيل ما خَنِز الطعام، و لا أَنْتنَ اللحم، كانوا يرفعون طعامَ يومهم لغدهم.

هو قَلْب خَزن إذا أرْوَح و تَغَيَّر، و هو من الخَزْن بمعنى الادّخار، لأنه سبب تغيره، ألا تَرى إلى قول طَرَفة:

ثُمّ لا يخْزَنُ فينا لحمُها * * *إنما يَخْزَن لحمُ المدَّخِرْ

و يحتمل أن يكونا أصلين، و منه الخُنْزُوانة، و هي الكِبْر، لأنها تغيّرٌ عن السَّمْت‌


[2] (*) [خمل]: و منه حديث فضالة: أنه مر و معه جارية على خملة بين أشجار فأصاب منها. النهاية 2/ 81.

[3] (*) [خنف]: و منه في حديث الحجاج: إن الإبل ضمَّزٌ خُنُفٌ. النهاية 2/ 85.

[1] الوحشي: الجانب الأيمن من كل شي‌ء.

نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست