: عائشة رضي اللّٰه عنها- كان النبي (صلى اللّه عليه و سلم) يُقَبِّلُ و يُبَاشِر و هو صائم، و لكنه كان أَمْلَكَكُم لإرْبِه.
و الإرْب: الحاجة. و قيل هو العُضو، أرادت بملكه حاجَته أو عضوه قَمْعَه لشَهْوَته.
عبد الرحمن بن يزيد رضي اللّٰه عنه- قال محمد ابنه: قلت له في إِمرة الحجاج: يا أَبَهْ؛ أ نغزو! فقال: يا بني لو كان رأْي الناس مثلَ رأيك ما أُدِّيَ الارْيَانُ.
هو الخراج. قال الْحَيْقُطَان:
و قلتم لَقَاحٌ لا تؤدِّي إتاوةً * * *و إعطاءُ أَرْيَان من الضُّر أَيْسَر
و كأنه فَعْلَان من التَّأْرِية؛ لأَنه شيء أكِّد على الناس و أُلْزِموه. و قيل الأشبه بكلام العرب أن يكون الأُرْبَان بالباء و هو الزيادة على الحق. يقال: أُرْبَان و عُرْبَان.
[أرن]
*: الشَّعبي (رحمه اللّٰه)- اجتمع جَوَارٍ فأَرِنّ و أَشِرْنَ و لَعِبْنَ الْحُزُقَّة.