responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 302

و منه‌

الحديث: إذا كثر الخُبْث يكون كذا.

و‌

في الحديث: وُجِد فلان مع أَمةٍ يَخْبُث بها.

و يجوز أن يكون تخفيف الخُبُث، و هو جمع خبيث.

و الخَبائث: جمع خَبِيثة، فالمرادُ شَياطين الجنِّ و الإِنس ذكْرَانُهم و إناثهم.

اللهم إني أَعوذ بك من الرِّجْس النَّجِس الخَبِيث المُخبِث.

هو الذي أصحابه و أعوانه خُبَثاء، كقولهم للذي فرسُه قَوِيّ: مُقْوٍ. و قيل: هو الذي ينسبُ الناسَ إلى الخُبْث، و قيل: الذي يعلّمهم الخبث و يُوقِعهم فيه.

[خبط]

*: اشترى رسولُ اللّٰه صلى اللّٰه تعالى عليه و آله و سلم من أعرابيّ حِمْل خَبَط، فلما وجبَ البيعُ قال له: اختَرْ. فقال له الأَعرابي: عَمْرَك اللّٰه بَيِّعاً.

هو الورق المَخْبُوط.

عَمْرَكَ اللّٰه: ذكر أبو عليّ الفارسي في الشِّيرازيات أنّ انتصابَه بفعل مضمر، و ذلك الفعل عَمَّرتُكَ اللّٰه، أي سأَلْتُ اللّٰه تعميرَك.

و المعنى عَمَّرتكَ اللّهَ تعميراً مثل تَعْمِيرك إياه، و في هذا إِلْطَاف من المخاطِب، و تَقَرُّب إلى مَنْ يخاطبه، فكان القياس في عَمْرك اللّٰه تَعْمِيرك اللّٰه، إلا أنَّ المصدرَ استُعْمل بحَذْفِ الزيادة، و نظيرُه تحقيرُ الترْخيم.

البَيّع: فَيْعل مِنْ باع، بمعنى اشترى، كلَيِّن من لان، و انتِصابُه على التمييز.

[خبر]

: نهى (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) عن المُخَابرة.

هي المُزَارعة على الخُبْرَة و هي النَّصِيب.

و‌

عن جابر رضي اللّٰه عنه: كنا نُخَابِر على عهد رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) فنُصِيب من القِصْرِيّ، و مِنْ كذا و كذا، فقال: من كانت له أَرضٌ فلْيَزْرَعْها أو ليمنحها أَخاه.

القِصْرِيّ: القُصَارة، و هي الحبّ الباقي في السُّنْبل بعد الدّياسة.

و المِنْحة: العاريَة.

و‌

عن ابن عُمر رضي اللّٰه عنهما- إنه كان يُخَابر بأَرْضِه، و يشترط ألّا يَعُرَّها.

من العُرَّة: و هي السِّرْجين.


[1] (*) [خبط]: و منه في حديث تحريم مكة و المدينة: نهى أن يُخبط شجرها. و منه الحديث: سئل هل يضر الغَبْط؟ فقال: لا إلا كما يضر العضا، الخَبْط. و في حديث الدعاء: و أعوذ بك أن يتخبطني الشيطان.

النهاية 2/ 7، 8.

نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست