responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 18

لا تَبِع الثَّمر حتى تأمَنَ عليه الأُبْلة [1].

هي العاهَة بوَزْن الأُهْبَة، و همزتُها كهمزة الأَبَلة في انْقِلابها عن الواو من الكلأ الوبيل، إلا أنها منقلبة عن واو مضمومة، و هو قياس مطّرد غيرُ مفتقر إلى سماع، و تلك- أعني المفتوحة- لا بد فيها من السماع.

مَأْبُورة في (سك). ليس لها أبو حَسن في (عض). لا يُؤْبَه له في (ضع). إبَّان في (قح). لا أبا لَك في (له). أَبْطَحِيّ في (قح). مآبضه في (حن). بأبي قُحَافة في (ثغ) ابن أبي كبشة في (عن). الإباق في (دف).

الهمزة مع التاء

[أتى]

*: النبي (صلى اللّٰه تعالى عليه و سلم)- سأل عاصم بن عَدِيّ الأَنْصاري عن ثابت بن الدَّحْداح حين تُوفّي: هل تَعْلَمُون له نَسباً فيكم؟ فقال: إنما هُوَ أَتِيٌّ فينا. فقَضى بميراثِه لابْنِ أُخْتِه.

هو الغريبُ الذي قدم بلادَك. فَعول بمعنى فاعل، من أَتَى.

توفي ابنُه إبراهيم فبكى عليه فقال: لولا أَنه وعدٌ حقٌّ، و قولٌ صِدْقٌ، و طريقٌ مِئتاءٌ لحزِنَّا عليكَ يا إبْرَاهيم حُزْناً أشدَّ من حُزْنِنا.

هو مِفْعال من الإتيان؛ أي يأتيه الناسُ كثيراً و يسلكونه، و نظيره دار مِحْلال للتي تُحَلُّ كثيراً، أراد طريق الموت.

و‌

عنه (عليه السلام) أن أبا ثعلبة الْخُشَنِي استفتاه في اللُّقَطة، فقال: ما وَجَدْتَ في طريقٍ مِئْتاء فعرِّفْه سَنَةً.

عثمان رضي اللّٰه عنه- أَرْسَل سَليط بن سَلِيط و عبدَ الرَّحمن بن عتَّاب إلى عبد اللّٰه بن سَلَام فقال: ائْتِياه فتنكَّرَا له و قولا: إنَّا رَجُلان أَتَاوِيَّان و قد صَنَع الناسُ ما تَرَى فما تأمُر؟

فقالا له ذلك، فقال: لستُما بأَتَاوِيَّيْنِ و لكنكما فلان و فلان و أرسلكما أميرُ المُؤْمِنين.

الأَتاوِيّ: منسوب إلى الأَتِيّ و هو الغريب. و الأَصل أَتَويّ كقولهم في عديّ عدَوِي، فزيدت الألف؛ لأن النسب باب تغيير، أو لإشباع الفتحة، كقوله: بمُنتَزَاحِ [2]. و قوله: لا تُهَالَه [3].


[1] صوابة الأَبلة بفتح الهمزة و الباء كما جاء في حديث آخر (لسان العرب: أبل).

[4] (*) [أتى]: و منه حديث الزبير: كنا نرمي الأتْوَ و الأتْوَين. و منه حديث ظبيان في صفة ديار ثمود: و أتَّوْا جداولها. و منه الحديث: خير النساءِ المواتية لزوجها. النهاية 1/ 21.

[2] يقال: أنت بمنتزاح من كذا: أي ببعيد عنه (لسان العرب: نزح).

[3] هو من هالني الأمر: أي أفزعني (لسان العرب: هول).

نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست