responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 106

ذو البُطَيْن في (جب). بطاقة في (كه). ليستبطنها في (غل). أبا البطحاء في (قح). إنّ الشَّوْط بَطِين في (رح). بِبِطْنَتِك في (غض). الأباطيل في (دح). البطريق في (رس). ما بّطأ بهم في (ثب).

الباء مع الظاء

[بظارة]

*: عليّ (عليه السلام)- أتِي في فريضة، و عنده شريح فقال له: ما تقول أنت أيّها العَبْدُ الأَبْظَر؟

هو الذي في شَفته العليا بُظَارة، و هي هَنَة نَاتئة في وَسَطها لا تكون لكلِّ أحد.

و يقال لحلمة ضَرْع الشاة: بُظارة أيضاً، و قيل: الأبظر الصخَّاب الطويل اللسان؛ و جعله عبداً؛ لأنه وقع عليه سِبَاء في الجاهلية.

بظيت في (زر).

الباء مع العين

[البعل]

*: النبيَّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم)- ما سُقي منها بَعْلًا ففيه العُشْر.

البَعْل: النَّخل النابت في أرض تقربُ مادةُ مائها، فهو يَجْتَزى‌ء بذلك عن المطر و السَّقي؛ و إياه أراد النابغة في قوله:

مِن الوَارِدَات الماءَ بالْقَاعِ تَسْتَقِي * * *بأَذْنَابِهَا قَبْلَ اسْتِقَاء الْحَنَاجِرِ [1]

و إنما سمي بَعْلًا لأنّه باجتِزائِه كَلٌّ على مَنابته و مَرَاسِخ عروقه، من قولهم: أصبح فلان بَعْلًا على أَهْله؛ إذا صار كَلًّا و عِيَالًا عليهم.

و منه‌

حديثه: إن رجلًا أتاه فقال: يا رسول اللّٰه؛ أُبايعك على الجهاد، فقال: هل لك من بَعْل؟ قال: نعم، قال: انطلق فجاهِدْ فيه، فإنَّ لك فيه مُجَاهَداً حسناً.

قيل معناه: هل لك من يَلْزمك طاعته من أبٍ و أم و نحوهما؟ من قولهم: هو بَعْل الدار‌


[2] (*) [بظارة] [بظر]: و منه في حديث الحديبية: امْصُص ببظر اللّات. و منه الحديث: يا بن مقطعة البظور.

النهاية 1/ 138.

[3] (*) [البعل]: و منه حديث أسماء الأشهلية: إذا أحسنتن تَبَعُّل أزواجكن. و في حديث الإيمان: و أن تلد الأمة بعلها. و منه حديث ابن عباس: أنه مر برجلين يختصمان في ناقة و أحدهما يقول أنا و اللّٰه بعلها.

و منه حديث أكيدر: و إن لنا الضاحية من البعل. و في حديث الشورى: قال عمر: قوموا فتشاوروا فمن بعل عليكم أمركم فاقتلوه. النهاية 1/ 141، 142.

[1] البيت في ديوان النابغة ص 46.

نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست