نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 105
الأَسْدَران: العِطْفَان، أي يضرب بيديه عليهما. عن ابن الأعرابي: و هو مثل للفَارغ، و نَفْض المِذْرَوَين للمختال.
قد عرَفْنَاك: يسمى التفاتاً، و له في علم البيان مَوقع لطيف.
و تبضع طيبها في (كي). ما تبضّ ببلال في (صب). يبضّ ماءً أصفر في (ند). من كل بضع في (سح). أن يستبضع في (نظ).
الباء مع الطاء
[بطن]
*: النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم)- رأيت عيسى ابن مريم (عليه السلام)، فإذا رجل أبيض مُبَطَّن مثل السَّيف.
هو الضامر البطن.
[بطاقة]
*: ابن عمرو رضي اللّٰه تعالى عنهما- يُؤْتَى برَجُل يوم القيامة، و تُخْرَج له بطاقة فيها شهادةُ أن لا إله إلا اللّٰه، و تخرج له تسعة و تسعون سِجِلًّا فيها خطاياه فترجَح بها.
قال ابن الأعرابيّ: البِطاقة: الورَقة- و روي «نطاقة» بالنون. و قال شمر: هي كلمةٌ مبتذَلة بمصر و ما وَالاهَا، يدعون بها الرُّقعة الصغيرة المنوطةَ بالثوب التي فيها رَقْم ثمنه؛ لأنها تُشَد بطاقة من هُدْبه، و قيل لها: النِّطاقة؛ لأنها تَنْطِق بما هو مرقوم عليها.
[البطة]
: ابن عبد العزيز (رحمه اللّٰه تعالى)- قال رَجاء بن حَيْوَة: كنت معه فضُعف السراج فقلت: أقوم فأُصلحه، فقال: إنه لَلُؤْم بالرجل أَن يستخدمَ ضيفَه، فقام فأخذ البطَّة فزاد في دُهْن السراج ثم رجع فقال: قمت و أنا عمر بن عبد العزيز و رجعتُ و أنا عمرُ بن عبد العزيز!
البطَّة: الدَّبَّةُ بلغة أَهل مكة، و قيل: هي إناء كالقَارُورة، و كأَنها سُمِّيَتْ بذلك لأنها على شكل الطائر المعروف.
[بطن]
: النّخعيّ (رحمه اللّٰه تعالى)- كان يُبَطِّنُ لِحْيَته و يأخذ من جوانبها.
أي يأْخذُ شعرها من تحت الذَّقَن و الحَنَك.
أبطحوا في (رف). و بطْن في (ظه). و البطحاء في (جد). بطيحاء في (كم).
[1] (*) [بطن]: و منه الحديث؛ ما بعث اللّٰه من نبي و لا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان. و في حديث الاستسقاء: و جاء أهل البطانة يضجون. و في صفة القرآن: لكل آية منها ظهرٌ و بطنٌ. و منه: المبطون شهيد. و منه الحديث: أن امرأة ماتت في بَطَن. و في صفة علي: البطين الأنزع. و في حديث سليمان ابن صرد: الشوط بطين. النهاية 1/ 136، 137.
[2] (*) [بطاقة]: و منه حديث ابن عباس قال لامرأة سألته عن مسألة: اكتبيها في بطاقة. النهاية 1/ 136.
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 105