نام کتاب : الطب النبوي نویسنده : ابن قيّم الجوزية جلد : 1 صفحه : 309
و بالجملة فهو من ألطف الأغذية، و أسرعها انفعالا، و يذكر عن أنس رضي اللّه عنه أنّ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) كان يكثر من أكله.
فصل [في المحاذير]
و قد رأيت أن أختم الكلام في هذا الباب بفصل مختصر عظيم النفع في المحاذر، و الوصايا الكلية النافعة لتتم منفعة الكتاب، و رأيت لابن ماسويه فصلا في كتاب «المحاذير» نقلته بلفظه، قال:
من أكل البصل أربعين يوما و كلف، فلا يلومنّ إلا نفسه.
و من افتصد، فأكل مالحا فأصابه بهق أو جرب، فلا يلومنّ إلا نفسه.
و من جمع في معدته البيض و السمك، فأصابه فالج أو لقوة، فلا يلومن إلا نفسه.
و من دخل الحمام و هو ممتلئ، فأصابه فالج، فلا يلومنّ إلا نفسه.
و من جمع في معدته اللبن و السمك، فأصابه جذام، أو برص أو نقرس، فلا يلومنّ إلا نفسه.
و من جمع في معدته اللبن و النبيذ، فأصابه برص أو نقرس، فلا يلومنّ إلا نفسه.
و من احتلم، فلم يغتسل حتى وطىء أهله، فولدت مجنونا أو مخبّلا، فلا يلومنّ إلا نفسه.
و من أكل بيضا مسلوقا باردا، و امتلأ منه، فأصابه ربو، فلا يلومنّ إلا نفسه.
و من جامع، فلم يصبر حتى يفرغ، فأصابه حصاة، فلا يلومنّ إلا نفسه.
نام کتاب : الطب النبوي نویسنده : ابن قيّم الجوزية جلد : 1 صفحه : 309