responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطب النبوي نویسنده : ابن قيّم الجوزية    جلد : 1  صفحه : 247

السّلق حار يابس في الأولى، و قيل: رطب فيها، و قيل: مركب منهما، و فيه برودة ملطفة، و تحليل. و تفتيح، و في الأسود منه قبض و نفع من داء الثعلب، و الكلف، و الحزاز، و الثآليل إذا طلي بمائه، و يقتل القمل، و يطلى به القوباء مع العسل، و يفتح سدد الكبد و الطحال، و أسوده يعقل البطن، و لا سيما مع العدس، و هما رديئان، و الأبيض: يلين مع العدس، و يحقن بمائه للإسهال، و ينفع من القولنج مع المريّ و التوابل، و هو قليل الغذاء، ردي‌ء الكيموس، يحرق الدم، و يصلحه الخل و الخردل، و الإكثار منه يولد القبض و النفخ.

حرف الشين‌

شونيز: هو الحبة السوداء، و قد تقدم في حرف الحاء.

شبرم: روى الترمذي، و ابن ماجه في «سننهما»: من حديث أسماء بنت عميس، قالت: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): «بما ذا كنت تستمشين؟» قالت:

بالشّبرم. قال: «حارّ جارّ» [1].

الشّبرم شجر صغير و كبير، كقامة الرجل و أرجح، له قضبان حمر ملمعة ببياض، و في رءوس قضبانه جمّة من ورق، و له نور صغار أصفر إلى البياض، يسقط و يخلفه مراود صغار فيها حب صغير مثل البطم، في قدره، أحمر اللون، و لها عروق عليها قشور حمر، و المستعمل منه قشر عروقه، و لبن قضبانه.

و هو حار يابس في الدرجة الرابعة، و يسهل السوداء، و الكيموسات الغليظة، و الماء الأصفر، و البلغم، مكرب، مغثّ، و الإكثار منه يقتل، و ينبغي إذا استعمل أن ينقع في اللبن الحليب يوما و ليلة، و يغيّر عليه اللبن في اليوم مرتين أو ثلاثا، و يخرج، و يجفّف في الظل، و يخلط معه الورود و الكثيراء، و يشرب بماء العسل، أو عصير العنب، و الشربة منه ما بين أربع دوانق إلى دانقين على حسب‌


[1] أخرجه الترمذي في الطب، و ابن ماجة.

نام کتاب : الطب النبوي نویسنده : ابن قيّم الجوزية    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست