responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطب النبوي نویسنده : ابن قيّم الجوزية    جلد : 1  صفحه : 237

و يجلب النوم، و بزره حابس للإسهال الصفراوي، و مسكن للمغص، مقو للقلب، نافع للأمراض السوداوية.

رمان: قال تعالى‌ فِيهِما فاكِهَةٌ وَ نَخْلٌ وَ رُمَّانٌ‌ [1].

و يذكر عن ابن عباس موقوفا و مرفوعا: «ما من رمان من رمّانكم هذا إلا و هو ملقّح بحبّة من رمّان الجنة» و الموقوف أشبه. و ذكر حرب و غيره عن علي أنه قال:

«كلوا الرمان بشحمه، فإنه دباغ المعدة».

حلو الرمان حار رطب، جيد للمعدة، مقو لها بما فيه من قبض لطيف، نافع للحلق و الصدر و الرئة، جيد للسعال، و ماؤه ملين للبطن، يغذي البدن غذاء فاضلا يسيرا، سريع التحلل لرقته و لطافته، و يولد حرارة يسيرة في المعدة و ريحا، و لذلك يعين على الباه، و لا يصلح للمحمومين، و له خاصية عجيبة إذا أكل بالخبز يمنعه من الفساد في المعدة.

و حامضه بارد يابس، قابض لطيف، ينفع المعدة الملتهبة، و يدرّ البول أكثر من غيره من الرمان، و يسكّن الصفراء، و يقطع الإسهال، و يمنع القي‌ء، و يلطف الفضول.

و يطفئ حرارة الكبد، و يقوي الأعضاء، نافع من الخفقان الصفراوي، و الآلام العارضة للقلب، و فم المعدة، و يقوي المعدة، و يدفع الفضول عنها، و يطفئ المرّة الصفراء و الدم.

و إذا استخرج ماؤه بشحمه، و طبخ بيسير من العسل حتى يصير كالمرهم، و اكتحل به، قطع الصفرة من العين، و نقّاها من الرطوبات الغليظة، و إذا لطخ على اللثة، نفع من الأكلة العارضة لها، و إن استخرج ماؤهما بشحمهما أطلق البطن و أحدر الرطوبات العفنة المرّية و نفع من حميات الغب المتطاولة

نام کتاب : الطب النبوي نویسنده : ابن قيّم الجوزية    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست