نام کتاب : الطب النبوي نویسنده : ابن قيّم الجوزية جلد : 1 صفحه : 227
تجلس المرأة في الماء الذي طبخت فيه الحلبة، فتنتفع به من وجع الرحم العارض من ورم فيه. و إذا ضمّد به الأورام الصلبة القليلة الحرارة، نفعتها و حللتها، و إذا شرب ماؤها، نفع من المغص العارض من الرياح، و أزلق الأمعاء
و إذا أكلت مطبوخة بالتمر، أو العسل، أو التين على الريق، حللت البلغم اللزج العارض في الصدر و المعدة، و نفعت من السعال المتطاول منه.
و هي نافعة من الحصر، مطلقة للبطن، و إذا وضعت على الظفر المتشنج أصلحته، و دهنها ينفع إذا خلط بالشمع من الشّقاق العارض من البرد، و منافعها أضعاف ما ذكرنا.
و يذكر عن القاسم بن عبد الرحمن، أنه قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): «استشفوا بالحلبة» و قال بعض الأطباء: لو علم الناس منافعها، لاشتروها بوزنها ذهبا
حرف الخاء
خبز: ثبت في «الصحيحين»، عن النبي (صلى اللّه عليه و سلم) أنه قال: «تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة يتكفّؤها الجبّار بيده كما يكفأ أحدكم خبزته في السّفر نزلا لأهل الجنّة» [1]
و روى أبو داود في «سننه»: من حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما، قال كان أحبّ الطعام إلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) الثريد من الخبز، و الثريد من الحيس؟.
و روى أبو داود في «سننه» أيضا، من حديث ابن عمر رضي اللّه عنه، قال:
قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) «وددت أنّ عندي خبزة بيضاء من برّة سمراء ملبّقة بسمن و لبن»،
[1] أخرجه البخاري في الرقاق. و مسلم في صفات المنافقين.
نام کتاب : الطب النبوي نویسنده : ابن قيّم الجوزية جلد : 1 صفحه : 227