responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 311

و لم يبق أيضا في حدود الاشخاص الذين عرض لهم صاحب (الغدير) في المجلد الثالث من كتابه.

و اذا اردنا ان نغض النظر عن الحملات المسعورة التي اخذت تنطلق مؤخرا من البلدان العربية ضد الشيعة و التشيّع، و هي تمارس عملها دون مروءة


74

، فان ايران لم تخل هي الأخرى من رموز ارتبطت اسماؤهم بالهجوم و التحامل المغرض على الشيعة؛ من بين هؤلاء: (حكمي زاده) في كتابه «اسرار هزار ساله» (اي:

اسرار عمرها ألف سنة) ؛ و الشيخ محمد مردوخ في «نداي اتحاد» (اي: نداء الاتحاد) و رسائل اخرى؛ و احمد كسروي التبريزي في «شيعيگرى» و «بهائيگرى» و «در پيرامون اسلام» و كتابات اخرى.

و لما كان الشخصان الاولان لم ينتحلا صفة العلم و لم يتقنعا بالفضيلة، و لم يتوفرا على مثل هذا الادعاء لانفسهما-و في الواقع لم يكن لهما رصيد من ذلك حتى ينتحلاه-و لم يؤلّفا حزبا و يجمعا من حولهما الاتباع و الانصار على نحو منظم و شامل، فانهما سرعان ما عادا الى حجمهما الطبيعي و أسدل عليهما الستار، بعد ان انتهت اللعبة و بلغت الاثارة الاستعمارية غرضها!

بيد ان للثالث شأنا آخر يختلف، عن سابقيه. فمن جهة، أظهر كسروي نفسه في مظهر الانسان العارف المطّلع، و حشر نفسه في دائرة المؤلفين الباحثين!و من جهة ثانية، ارتبط اسمه بدعوة مثيرة تحركت تحت عنوان «تنقية الدين و تطهيره» ! و كان له في ذلك مريدون و أتباع اصطنعهم من حوله!لذلك كله بدا اكثر خطرا من


[74] يلاحظ: احقاق الحق و ازهاق الباطل، القاضي نور اللّه التستري، مقدمة و تعليق آية اللّه السيد شهاب الدين المرعشي النجفي، ج 1، المقدمة ص 14-16.

نام کتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست