نام کتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 310
يمكن لمن يطلب المزيد ان يعود الى كتاب (الغدير) حيث ذكر الاستاذ العلاّمة الشيخ عبد الحسين الاميني ما يربو على المائة تهمة من التهم و الافتراءات، التي ذكرها كتّاب مغرضون، و توفّر على اجوبتها
73
.
كسروي عدو الشيعة المعروف!
طالما كان البحث يدور حول التهم التي توجه ضد الشيعة، فمن المناسب ان نسوق الحديث عن «كسروي» . [1]
لقد تمت الاشارة فيما مضى الى ان الشيعة تعرّضوا عبر القرون و الاعصار لضروب من التهم و الافتراءات، التي سيقت ضدّهم تحت عناوين مختلفة، و لم يكن التشيّع بمنأى عن ذلك أيضا.
و الهجوم على الشيعة و التشيّع لم يقتصر على الأسماء التي أشرنا إليها آنفا،
[1] هو السيد احمد بن حاجي مير قاسم كسروي. ولد في تبريز سنة 1269 و قتل في طهران يوم الاثنين 20/اسفند/1324 (بالتقويم الفارسي) بطعنة خنجر من قبل الاخوين امامي العاملين في اطار منظمة (فدائيان اسلام) .
تعدّه النخب المتغربة في ايران اصلاحيا متجددا، و تصفه انه مؤرخ صاحب منهج في تجديد اللغة الفارسية!معروف بالتعصب القومي و مناهض للغة العربية، بحيث لم يكن يخفي مقته لها. و تعود نسبته الى التجديد في اللغة، الى محاولته تنقية الفارسية من المفردات العربية، و محاولة اصطناع مصطلحات و تراكيب مشتقة من جذور فارسية ليستبدل بها المصطلحات العربية، و له في هذا المضمار كتاب «زبان پاك» أي: اللغة النقية!
اما دعوته المزعومة للتجديد فكانت تنصبّ حول ما أطلق عليه «تنزيه الدين و تنقية المذهب» .
و قد اسس لترويج افكاره صحيفة بعنوان «پرچم» (العلم) و مجلة بعنوان «پيمان» (العهد) ، و له آثار كثيرة يقال انها تتجاوز السبعين. [المترجم]
نام کتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 310