نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 1 صفحه : 31
لأنّه من الخوارج الصفوية بنص الجاحظ في ( كتاب الحيوان ) المطبوع في هذه الأيام بمصر .
ثم اعلم أنّ المصنّفين في غريب القرآن بعد أبان جماعة من الشيعة منهم : أبو جعفر الرواسي ، وهو متقدّم أيضاً على أبي عبيدة . ومنهم : أبو عثمان المازني ، المتوفّي سنة ثمان وأربعين ومئتين . والفراء المتوفّي سنة سبع ومئتين . وابن دريد الكوفي اللغوي ، المتوفّي سنة 221 هـ . وعلي بن محمد السيمساطي ، وسيأتي تراجم هؤلاء في فصل علم النحو ، وفصل علم اللغة ، والدلالة ، على تشيّعهم .
الصحيفة الخامسة
في تقدّم الشيعة في التصنيف في معان شتّى من القرآن
فاعلم أنّ أوّل من صنّف من الشيعة كتاب ( معاني القرآن ) هو أبان بن تغلب ، المتوفّي سنة إحدى وأربعين ومئة هـ ، ونصّ على كتابه هذا ابن النديم في ( الفهرست ) والنجاشي في ( أسماء مصنّفي الشيعة ) وغيرهما ، ولم أعثر على أحد صنّف فيه قبل أبان . نعم صنّف فيه منّا : الرواسي ، والفرّاء ؛
قال ابن النديم كتاب ( معاني القرآن ) للفرّاء ، ألّفه لعمر بن بكر ، وهما من الشيعة أيضاً .
وأوّل مَن صنّف كتاباً في الناسخ والمنسوخ عبد الله بن عبد الرحمن الأصم المسمعي البصري ، من شيوخ الشيعة ، من أصحاب أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) ، وبعده دارم بن قمصة بن نهشل بن مجمع أبو الحسن التميمي الدارمي ، من شيوخ الصدر الأوّل من الشيعة ، عمّر حتى أدرك الإمام الرضا ومات في أواخر المئة الثانية ، له كتاب ( الوجوه والنظائر ) وكتاب
نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 1 صفحه : 31