نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 1 صفحه : 102
آه فقبض روحه وهو متزر لم يلبس قميصه بعد ، وصلّى عليه القاضي أبو بكر الحيري ، توفّي الحاكم في صفر سنة خمس وأربعمئة ، انتهى ما في ( تذكرة الحفّاظ ) للذهبي ، وذكرنا في الصحيفة الثامنة من الفصل الثاني بعض ما يتعلّق بالحاكم أيضاً ممّا لا يبقى شبهة في تشيّع الحاكم لذي عين .
الصحيفة الخامسة
في أوّل مَن صنّف في الأوائل
فاعلم أنّ أوّل مَن صنّف في ذلك هشام بن محمد بن السائب الكلبي المتوفّى سنة خمس ومئتين .
وقال بعضهم : أوّل مَن ألّف في الأوائل أبو هلال العسكري صاحب ( الصناعتين ) المتوفّى سنة 395 الذي اختصره السيوطي وسمّاه ( الوسائل ) تلخيص كتاب الوسائل في الأوائل ، وهذا وهم .
وقد ذكر ابن النديم في ( الفهرست ) كتاب ( الأوائل ) في مصنّفات هشام الكلبي ؛ فراجع .
على أنّ التقدّم في ذلك للشيعة على كل حال ؛ لأنّ أبا هلال العسكري المذكور أيضاً من الشيعة كما حققته في ( حواشي الطبقات ) للسيوطي ؛ فراجع .
وقد ذكرت في الأصل جماعة من أئمة علم الآثار والرجال والتاريخ تركت ذكرهم للاختصار .
نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 1 صفحه : 102