responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 101

تخريج الصحيحين ، وتاريخ نيسابور ، وكتاب مزكّي الأخبار ، والمدخل إلى علم الصحيح ، وكتاب الأكليل ، وفضائل الشافعي ، وغير ذلك .

ولقد سمعت مشايخنا يذكرون أيامه ويحكون أنّ مقدمي عصره مثل : الصعلوكي والإمام ابن فورك وسائر الأئمة يقدّمونه على أنفسهم ويراعون فضله ويعرفون له الحرمة الأكيدة ثم أطنب في تعظيمه وقال : هذه جمل يسيرة وهو غيض من فيض سيره وأحواله ، ومَن تأمّل كلامه في تصانيفه وتصرّفه في أماليه ونظره في طرق الحديث أذعن بفضله ، واعترف له بالمزيد على من تقدّمه ، وإتعابه من بعده ، وتعجيزه اللاحقين عن بلوغ شأوه عاش حميداً ولم يخلف في وقته فتلة .

ثم روى الذهبي بإسناده عن الحافظ محمد بن طاهر أنه سأل سعد بن علي الزنجاني بمكة عن أحفظ الحفاظ الأربع : الدارقطني وعبد الغني وابن منده والحاكم ، فأجابه أنّ الحاكم أحسنهم تصنيفاً .

قال ابن طاهر : سألت أبا إسماعيل الأنصاري عن الحاكم فقال : ثقة في الحديث رافضي خبيث .

ثم قال ابن طاهر : كان شديد التعصّب للشيعة في الباطن ، وكان يظهر التسنّن في التقديم والخلافة ، وكان منحرفاً عن معاوية وآله متظاهراً بذلك ولا يعتذر منه .

قلت : أمّا انحرافه عن خصوم علي (عليه السلام) فظاهر ، وأمّا أمر الشيخين فمعظم لهما بكل حال ، فهو شيعي لا رافضي .

قال الحافظ أبو موسى : كان الحاكم دخل الحمّام واغتسل وخرج ، فقال

نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست