responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 729

فيها في القرن السّادس، فإنه ذكر أنّ ممن ولي مكّة سيف الإسلام طغتكين أخا السّلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب سنة (581 هـ) و أنه قدم مكّة هذه السنة و منع من الأذان بحي على خير العمل، و يظهر مما ذكره ابن حجر في أول الصواعق كثرتهم بها في القرن العاشر.

المدينة المنورة:

عن البرزنجي في كتاب نزهة الناظرين‌ [1] أنه قال: و أما الخطابة على المنبر الشريف النبوي فكانت في الإمامية حتى اتصلت بآل سنان، قال ابن فرحون: ثم أخذت الخطابة من آل سنان سنة (682 هـ) و استمروا حكاما على حالهم.

«ن»

النجف الأشرف:

أو الغري مشهد مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام كان و لا يزال مقر الشيعة و صار دار العلم من عهد بعيد إلى اليوم.

نهاوند:

من مدن الفرس الكبيرة و بها الوقعة المشهورة للمسلمين، أهلها شيعة.

نيسابور:

مرّ بها الرضا عليه السّلام في طريقه إلى خراسان مدينة مشهورة، أهلها شيعة.

«و»

ورام:

في معجم البلدان‌ [2] : قال العمراني: بلد قريب من الري، أهله شيعة.

ورامين:

في أنساب السّمعاني‌ [3] : قرية كبيرة من قرى الري تشبه البلاد، و كان في زماننا ثم رئيس متمول يعمر الحرمين و ينفق الأموال عليهما، و ابنه الحسين الوراميني ممن كان يكثر الحج و يرغب في الخير و الصدقة غير أنه متشيّع غال في ذلك.


[1] نزهة الناظرين، البرزنجي: 427.

[2] معجم البلدان: 5/425، رقم: (13457) .

[3] الأنساب، السمعاني: 2/325.

نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 729
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست