نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن جلد : 1 صفحه : 727
ينسب إلى التشيّع و هذا كثير في أهل تلك البلاد، و قال المؤرخون: إنّه لما ولي زياد العراق و تتبع الشيعة لم يكن أشدّ بلاء من أهل الكوفة لكثرة من بها من الشيعة، ثم إنّ الكوفة ضعفت بعد إنتقال الخلافة إلى بغداد، ثم خربت و اليوم فيها كثير من العمران و جميع أهلها شيعة.
«ل»
لكهنوء:
مدينة عظيمة من بلاد الهند، جلّ أهلها شيعة.
«م»
مازندران:
قال ياقوت [1] : اسم لولاية طبرستان، أقول: و أهلها شيعة.
مامقان:
مدينة من بلاد الترك أهلها شيعة.
المدينة المنورة:
فيها محلّة أهلها شيعة، و في المدينة طائفة الهواشم من العلويّين الحسينيّين أصلهم شيعة و رأيت عندهم بعض كتب الشيعة، و بيدهم وقف على إطعام طعام يوم عاشوراء لا يزال إلى اليوم.
مصر القاهرة:
و شهرتها تغني عن وصفها، و في تاريخ الخلفاء للسيوطي [2] :
في سنة (357) ملك القرامطة دمشق و لم يحجّ أحد فيها لا من الشام و لا من مصر، و عزموا على قصد مصر ليملكوها فجاء العبيديون فأخذوها، و قامت دولة الرفض في الأقاليم: المغرب و مصر و العراق، و ذلك أن كافور الإخشيدي صاحب مصر لمّا مات اختل النظام و قلّت الأموال على الجند، فكتب جماعة إلى المعزّ يطلبون منه عسكرا ليسلّموا إليه مصر فأرسل مولاه جوهرا القائد في مائة ألف فارس فملكها، و نزل موضع القاهرة اليوم و اختطها و بنى دار الإمارة للمعزّ و هي المعروفة الآن بالقصرين، و قطع خطبة بني العباس و لبس السّواد و ألبس الخطباء البياض، و أمر أن يقال في الخطبة: اللّهم صلّ على محمّد المصطفى، و على عليّ المرتضى، و على فاطمة البتول، و على الحسن و الحسين سبطي الرسول، و صلّ