responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 722

و هي في الأصل داخلة في بلاد البحرين أما الآن فاسم البحرين يطلق على خصوص جزيرة أوال و لا يعم القطيف كما مرّ في الإحساء و أوال و البحرين، و في معجم البلدان‌ [1] : القطيف بفتح أوله و كسر ثانية فعيل، و هي مدينة بالبحرين هي اليوم قصبتها و أعظم مدنها، و كان قديما إسما لكورة هناك غلب عليها الآن إسم هذه المدينة، و لمّا قدم وفد عبد القيس على النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلّم قال لسيّديها الجون و الجارود و جعل يسألهما عن البلاد، فقال: يا رسول اللّه دخلتها؟قال: نعم، دخلت هجر و أخذت اقليدها.

و في رحلة ابن بطوطة التي كانت سنة (725 هـ) : القطيف مدينة كبيرة حسنة ذات نخل كثير يسكنها طوائف العرب و هم رافضية غلاة يظهرون الرفض جهرا لا يتقون أحدا. و من غرائب هذا العصر الّذي يعدّه البعض عصر النور ما حكي لنا عن كتاب يسمّى قلب جزيرة العرب لفؤاد حمزة مطبوع بمصر، أن في القطيف و واحة الإحساء قرامطة كما أشرنا إليه في البحث السّادس.

قشمير:

و يقال كشمير، في معجم البلدان‌ [2] : بالكسر ثم السكون و كسر الميم و مثناة تحتية ساكنة و راء، مدينة متوسطة لبلاد الهند، و في مجالس المؤمنين‌ [3] : ذكر مولانا أشرف الفضلاء شرف الدين عليّ اليزدي في كتاب ظفرنامه، أن كشمير ولاية في وسط الأقليم الرابع محفوفة من جميع جوانبها بالجبال و هي لها بمنزلة السّور، و مساحة تلك العرصة من الشرق إلى الغرب قريب أربعين فرسخا، و عرضها من الجنوب إلى الشمال عشرون فرسخا، و بين هذه الجبال عشرة آلاف قرية معمورة مشحونة بعيون الماء العذب، و حول هذه الولاية مائة ألف قرية مزروعة، و في بلاد كشمير أنواع أشجار الفواكه ثمارها بغاية الجودة و يجري في وسطها نهر كبير عظيم مثل بغداد و الحلّة عليه قريب خمسين جسرا، قال: و لم أجد شرح مذاهب أهل كشمير في كتاب و الّذي حققته أيام عبوري بتلك


[1] معجم البلدان، ياقوت الحموي: 4/429، رقم: (9779) .

[2] معجم البلدان، ياقوت الحموي: 4/400، رقم: (9643) .

[3] مجالس المؤمنين: 417.

نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 722
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست