نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن جلد : 1 صفحه : 716
الواعظين مولانا حسين الكاشفي كان ذهب إلى دار السّلطنة هراة إلى مير عليّ شير المشهور لنظم أمور دنياه، و بقي مدّة فأساء الظن به أهل سبزوار و بلغه ذلك، فلما عاد إليها صعد المنبر للوعظ في جامعها، فكان مما قاله: إن جبرئيل نزل على رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم إثني عشر ألف مرّة، فقام إليه شيخ من العوام و سأله من باب الإمتحان و الإختبار، و كم مرّة نزل جبرئيل على أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب؟فتحيّر الكاشفي في جوابه لأنه إن أجابه بالصواب و هو أنه لم ينزل عليه أصلا حقق ما ظنه فيه عامة سبزوار، و إن أجابه بغير الصواب وقع في الكذب، فتخلص تخلصا ظريفا، و قال: أربعة و عشرين ألف مرّة، فقال الشيخ: و كيف ذلك؟قال: لأن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم قال: أنا مدينة العلم و عليّ بابها، فكلّما نزل جبرئيل على النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلّم مرّة يكون قد دخل من الباب و خرج منه، فيكون دخوله مع خروجه أربعة و عشرين ألف مرّة، و هكذا تكون بلوى العلماء مع العوام.
سجستان:
في معجم البلدان [1] : بكسر أوله و ثانيه و سين أخرى مهملة و تاء مثناة من فوق و آخره نون، ناحية كبيرة و ولاية واسعة جنوبي هراة بينهما عشرة أيام، و في مجالس المؤمنين [2] ، عن ميزان الذهبي: أنه في زمان بني أمية لعن عليّ بن أبي طالب على منابر الشرق و الغرب و مكّة و المدينة و أن أهل سجستان امتنعوا من ذلك حتى أنهم أدخلوا ذلك في العهد الّذي كتبوه بينهم و بين بني أمية و كان جرير بن عبد اللّه السجستاني من أصحاب الإمام جعفر الصادق عليه السّلام و ألّف خليد السّجستاني تاريخ آل محمّد (عليه و آله السّلام) .
سلماس:
في معجم البلدان [3] : بفتح أوله و ثانيه و آخره سين أخرى، مدينة مشهورة بأذربيجان بينها و بين أرمية يومان، و بين تبريز ثلاثة أيام و هي بينهما، و بين سلماس و خوي مرحلة و أهلها كلّهم شيعة.