نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن جلد : 1 صفحه : 715
الشرقية من إفريقية، و عاصمتها تسمّى زنجبار أهلها خوارج و في داخل البلد عدد غير قليل من الشيعة كلّهم غرباء.
«س»
سارية:
و يقال ساري، في معجم البلدان [1] : مدينة بطبرستان، و في مجالس المؤمنين [2] ما تعريبه: هي الآن دار الملك لملوك طبرستان و حبّ أهل البيت حيث الروح في أبدانهم ساري و لوح خواطرهم من نقوش إعتبار الأغيار عاري.
سامراء:
و يقال سرّ من رأى، و لعلّ سامراء مخفف منها، بناها المعتصم سنة (221 هـ) و سكنها بجنوده لما ضاقت بهم بغداد فصارت مدينة عظيمة و لم تزل في تناقص حتى أصبحت قرية، و كثرت فيها الشيعة لما توطنها الإمام الميرزا الشيرازي السيّد محمّد حسن و صارت إليها الرحلة من الآفاق، و كانت فيها في عصره مدرسة عظمى للشيعة في العلوم الدينية و بعد وفاته سنة (1312 هـ) تناقص عدد الشيعة فيها و عادت إلى شبه حالها الأول و اليوم فيها جماعة من العلماء و الطلاب.
سبزوار:
أو بيهق في معجم البلدان [3] : بيهق بالفتح ناحية كبيرة و كورة واسعة كثيرة البلدان و العمارة من نواحي نيسابور تشتمل على (321) قرية، و كانت قصبتها أولا خسروجرد ثم صارت سابزوار و العامة تقول سبزوار، و قد أخرجت هذه الكورة عددا لا يحصى من الفضلاء و العلماء و الفقهاء و الأدباء و مع ذلك فالغالب على أهلها مذهب الرافضية الغلاة.
و عن فوائد بحر العلوم الرجالية [4] : بيهق ناحية معروفة في خراسان بين نيسابور و بلاد قومس قاعدتها سبزوار، و هي من بلاد الشيعة الإمامية قديما و حديثا.
و في مجالس المؤمنين [5] : عن بعض أعيان المشهد الرضوي: إن كمال