نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن جلد : 1 صفحه : 693
و في مجالس المؤمنين [1] : تبت إسم لولايتين قرب كشمير إحداهما تبت الكبيرة أهلها كفار و الثانية تبت الصغيرة، و في سنة ألف فتح الأمير عليّ الّذي هو الآن حاكم تبت بالتوفيق الإلهي تبت الكبيرة و قتل رؤساءها و غنم منها أموالا كثيرة و أهلها من زمان مجيء مير شمس المذكور في ترجمة قشمير إلى هناك أسلموا، و كلّهم من الحاكم و العسكر و الرعية شيعة إمامية مخلصون متصلّبون في التشيّع، و مع أنهم واقعون في جوار ملك الهند العظيم الشأن يخطبون باسم السّلطان الصفوي، و أقسام الفواكه التي تزرع في البلاد الباردة تزرع هناك و يجلب منها المسك و الذهب و البلور.
تبريز:
قال ياقوت [2] : بكسر أوله و سكون ثانيه و كسر الرّاء و ياء ساكنة و زاي، هكذا ضبطه أبو سعد و هي أشهر مدن أذربيجان عامرة حسناء ذات أسوار محكمة، و في وسطها عدّة أنهار و البساتين محيطة بها.
و في القاموس [3] : تبريز و قد تكسر قاعدة أذربيجان، و عن أخبار الدول بعد مدحها: و الآن قد زالت بهجتها و اضمحلّ حالها بوقوع الحرب بين العثمانية و الشيعة عند دخول عثمان باشا إليها و قتل أهلها.
و في مجالس [4] المؤمنين: إنّه علم بالتواتر أن تشيّع أهل تبريز من زمن وصول قطب الدين إبن السيّد حيدر التوني إليها، لكنه لم يذكر تاريخ ذلك، و هي اليوم من أعظم مدن إيران، و خرج منها جمع كثير من أكابر العلماء خدموا الدين بتآليفهم، و فيها مطابع حجرية طبعت كثيرا من كتب الشيعة في فنون شتى.
تستر:
بضم فسكون ففتح معرب شوشتر، و شوش بالفارسية معناه النزه و الحسن و الطيب و اللّطيف وتر علامة التفضيل، قال ياقوت [5] : أعظم مدينة