responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 680

المقبولين، و هو خال أبي بكر الخوارزمي الّذي أراده في شعره و حيث توهم ياقوت إتحادهما لاتحاد الإسم و إسم الأب و النسبة وقع في هذا الغلط، و قد وقع في مثله خواجه ملاّ صاعدي الأصفهاني في شرح كشف الحق و نهج الصدق، و تعصّب الحنابلة على الطبري صاحب التفسير لكونه شافعيا لا لما توهّمه ياقوت.

الأحساء:

بوزن أبناء، قال ياقوت‌ [1] : مدينة بالبحرين معروفة، أول من عمّرها و جعلها قصبة هجر أبو طاهر الحسن بن أبي سعيد الجنابي القرمطي، و هي إلى الآن مدينة عامرة مشهورة، و أصل الإحساء جمع حسي بكسر فسكون و هو الماء الّذي تنشفه الأرض من الرمل، فإذا صار إلى صلابة أمسكته فتحفر العرب عنه الرمل فتستخرجه.

فالإحساء كانت قديما جزءا من البحرين التي تعمّ الإحساء و القطيف و هي الخطّ، و تعمّ جزيرة أوال التي تسمّى الآن البحرين، ثم صار إسم البحرين يطلق على خصوص جزيرة أوال.

و الإحساء و القطيف يطلقان في مقابلة البحرين بعدما كانت جزءا من البحرين، و أهل الإحساء اليوم كلّهم شيعة إمامية، و من الإفتراء ما عن كتاب فؤاد حمزة (قلب جزيرة العرب) من أن في القطيف و راحة الإحساء قوما قرامطة، كما مرّ في البحث السّادس.

أدفو:

بفتح الهمزة أو ضمها و سكون الدال المهملة و ضم الفاء و سكون الواو، قرية من قرى صعيد مصر و بلد بمصر، قال صاحب كتاب الطالع السّعيد المتوفى (748 هـ) : كان التشيّع بها فاشيا، و أهلها طائفتان الإسماعيلية و الإمامية، ثم ضعف حتى لا يكاد يميّز به إلاّ أشخاص قليلة جدا.

إربل: بكسر الهمزة و الباء و سكون الراء، قال ياقوت‌ [2] : مدينة تعدّ من أعمال الموصل و بينهما مسيرة يومين، و يدلّ خروج عليّ بن عيسى الإربلي -صاحب كشف الغمّة-منها على أن أهلها كانوا شيعة أو كان فيهم شيعة.


[1] معجم البلدان، ياقوت الحموي: 1/137 رقم (280) .

[2] معجم البلدان، ياقوت الحموي: 1/167 رقم (406) .

نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 680
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست