فقهاء عصره و مدرّسيه، له: العروة الوثقى اشتهرت إشتهارا لا مزيد عليه لحسن ترتيبها و كثرة فروعها، و حاشية المكاسب (1337 هـ) .
و الميرزا محمّد تقي الشيرازي من مشاهير فقهاء عصره، إنتهت إليه الرياسة بعد وفاة اليزدي (1338 هـ) .
و أستاذنا الشيخ فتح اللّه بن محمّد جواد الأصفهاني الملقب بشريعة مدار، إنتهت إليه الرياسة بعد الشيرازي في آخر عمره (1339 هـ) .
و من الفقهاء المعاصرين الأحياء [1] : الشيخ ميرزا حسين النائيني النجفي فقيه مقلّد مدرّس رئيس مؤلّف (1355 هـ) .
و السيّد أبو الحسن الأصفهاني النجفي، فقيه مقلّد مدرّس رئيس، عيّن الجراية لطلاب العلم مولده (1284 هـ) .
و الشيخ عبد الكريم اليزدي القمّي، فقيه مؤلّف مدرّس تحتوي مدرسته في قم على نحو تسعمائة طالب، يجري على أكثرهم الرزق (1355 هـ) .
و شريكنا في الدرس الشيخ حسين ابن الشيخ عليّ مغنية العاملي، من مشاهير علماء جبل عامل و شيوخه مولده (1280 هـ) وفاته (1359 هـ) .
و الشيخ آغا ضياء الدين العراقي من عراق فارس، شريكنا في الدرس فقيه مدرّس مؤلّف (1361 هـ) .
و السيّد حسن ابن عمنا السيّد محمود من المشار إليهم بالبنان فقها و فضلا.
و السيد محمّد و السيّد مهدي ولدا السيّد حسن ابن السيّد عليّ بن إبراهيم الحسيني العاملي من أفاضل العلماء و الفقهاء.
إلى غير ذلك من فضلاء و فقهاء جبل عامل و غيرهم المعاصرين الّذين لا تتسع لاستقصائهم هذه العجالة، و جلّ من عددناهم في القرن الثاني عشر و ما بعده
[1] هؤلاء كانوا كلهم أحياء عند طبع هذا الجزء للمرة الأولى و عند طبعه هذه المرة كانوا قد توفوا و نبغ بعدهم الكثيرون. «ح» .