responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 462

الكلام، و له كتاب في الإمامة، و قد وصفه أحمد بن أبي طاهر في كتاب بغداد و ذكر إنه رأى الكتاب، و قال بعض أصحابنا أنه رأى هذا الكتاب، قال: و قرأت في بعض الكتب أن المنصور لما كان بالحيرة تسمّع على عيسى بن روضة و كان مولاه و هو يتكلم في الإمامة، فأعجب به و استجاد كلامه.

قال السيوطي في الأوائل‌ [1] : أول من صنّف في الكلام واصل بن عطاء، و توفي واصل (181 هـ) فهو غير متقدم على عيسى بن روضة صاحب المنصور لأن المنصور توفي (158 هـ) لا أقل من عدم العلم بتقدمه عليه (أواسط المائة الثانية) .

و قيس الماصر كان معروفا بعلم الكلام ناظر رجلا متكلما من أهل الشام بحضرة الصادق عليه السّلام فغلب الشامي كما في حديث يونس الطويل في الكافي‌ [2] في باب الاضطرار إلى الحجّة، و فيه أن الصادق عليه السّلام قال ليونس: أخرج إلى الباب فانظر من ترى من المتكلمين فأدخله، فأدخل حمران بن أعين و الأحول و هشام بن سالم و قيس الماصر، قال يونس: و كان عندي أحسنهم كلاما و كان قد تعلّم الكلام من عليّ بن الحسين عليهما السّلام و قال الصادق عليه السّلام في ذلك المجلس لقيس: تتكلم و أقرب ما تكون من الخبر عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم أبعد ما تكون منه، تمزج الحق مع الباطل و قليل الحق يكفي عن كثير الباطل، أنت و الأحول قفازان حاذقان (أواسط المائة الثانية) .

و الأحول أبو جعفر محمّد بن علي بن النعمان يعرف بشيطان الطاق أو مؤمن الطاق، قال ابن النديم‌ [3] : كان متكلما حاذقا، و قال العلاّمة في الخلاصة [4] : كان كثير العلم حسن الخاطر، و نحوه، قال النجاشي‌ [5] ، كلّم الشامي المتكلم المقدم ذكره بحضرة الصادق عليه السّلام فظهر على الشامي، و قال له الصادق عليه السّلام: قيّاس


[1] الأوائل، السيوطي: 337.

[2] الأصول من الكافي، الكليني: 1/224-227 ح 4.

[3] الفهرست، ابن النديم: 308.

[4] الخلاصة، العلاّمة الحلّي: 217.

[5] رجال النجاشي: 2/203.

نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 462
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست