responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 443

مؤلّفو الشيعة في معاني القرآن‌

وقع في فهرست ابن النديم و كشف الظنون ذكر المؤلفات في معاني القرآن و الظاهر أنّ المراد بها المعاني المتنوعة المشتمل عليها القرآن الكريم من القصص و الحكايات و الأحكام و المواعظ و الأمثال و نحو ذلك و تفسيرها و ما يتعلّق بها، فالمراد به تفسير القرآن لكن باعتبار ما فيه من الأنواع، أو أن المراد بمعاني القرآن المعاني التي يشكل فهمها بحيث يقال فيها معنى كذا هو كذا نظير معاني الأخبار الّذي ألّفه الصدوق، و ذكر ابن النديم في الفهرست‌ [1] الكتب المؤلفة في معاني القرآن و مشكله و مجازه، ثم ذكر نحو عشرين مؤلفا في معاني القرآن، و ذكر بينها:

كتاب الردّ على من نفى المجاز من القرآن، جوابات القرآن، ضياء القلوب في معاني القرآن و غريبه و مشكله، رياضة الألسنة في إعراب القرآن و معانيه، معاني القرآن و تفسيره و مشكله.

و هو يرشد إلى إرادة المعنى الأول، فإن المجاز و الجوابات و الغريب و المشكل و الإعراب كلّها معان يتضمّنها القرآن يشكل فهمها، و يرشد إلى ذلك أيضا أن صاحب كشف الظنون ذكر معاني الشعر و المؤلّفات فيها، و المراد بها الأنواع التي ينظم فيها الشعر من المديح و الرثاء و الهجاء و الغزل و الحماسة و نحوها، و قد طبعت مطبعة الجوائب مجموعة المعاني فيها مائة معنى أي مائة نوع من معاني الشعر، فالظاهر أن المراد بمعاني القرآن نظير ذلك، و عدّ في كشف الظنون من الكتب المؤلفة في معاني القرآن كتاب قطرب، قال: و عليه اعتماد القراء [2] و ربما دلّ على أنه راجع إلى القراءة فقط، و يمكن أن يكون ذكر فيه القراءات عند ذكر أنواع المعاني و اللّه أعلم، و عدّ منها أيضا كتاب الزجاج النحوي إبراهيم بن السري، و قال: شرح أبياته السيرافي، فدلّ على أنه في تفسير الآيات باعتبار معانيها المتنوعة، فيمكن انطباقه على كلا الاحتمالين.


[1] الفهرست، ابن النديم: 349.

[2] كشف الظنون: 4/507.

نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 443
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست