و السيّد هاشم بن سليمان البحراني، له: البرهان في تفسير القرآن ست مجلدات، و كتاب الهادي و ضياء النادي في تفسير القرآن مجلدان (1107 هـ) .

و الشيخ جواد بن حسن البلاغي النجفي، له: آلاء الرحمن في تفسير القرآن طبع منه الجزء الأول و لم تمهله المنية لإكماله، توفي في شعبان (1352 هـ) .

المصنّفون في آيات الأحكام خاصة من الشيعة

(و هي الآيات المستفادة منها أحكام شرعية و قد تسمّى بفقه القرآن) .

و أول من صنّف في أحكام القرآن: محمّد بن السّائب الكلبي من أصحاب الباقر عليه السّلام قال ابن النديم في الفهرست‌ [1] : الكتب المؤلفة في أحكام القرآن و عدّ منها كتاب أحكام القرآن للكلبي، قال: رواه عن ابن عباس.

و المراد به محمّد بن السائب لا ابنه هشام لأن محمّدا هو الّذي أدرك ابن عباس و روى عنه، و قال السيوطي في الأوائل‌ [2] : أول من صنّف أحكام القرآن الإمام الشافعي، و فيه: أن الإمام الشافعي توفي (204 هـ) عن (54) سنة، فمحمّد بن السّائب متقدم عليه لأنه توفي (146 هـ) على أنه لو كان مراد ابن النديم بالكلبي هشاما لم يصح ما قاله السيوطي أيضا لأن هشاما توفي في السنة التي توفي فيها الإمام الشافعي (204 هـ) و مرّ تشيّع محمّد بن السّائب في المفسرين (146 هـ) .

و ممن صنّف في آيات الأحكام من علماء الشيعة: عباد بن عباس والد الصاحب بن عباد، قال ابن النديم في الفهرست‌ [3] في ترجمة ولده: كان عباد من أهل العلم و الفضل و صنّف كتابا في أحكام القرآن نصر فيه الإعتزال جود فيه، و هذا مبني على ما وقع من كثيرين من الخلط بين عقائد الشيعة و المعتزلة كما نسب الصاحب بن عبّاد و السيّد المرتضى و غيرهم إلى الإعتزال (المائة الرابعة) .

[1] الفهرست، ابن النديم: 132.

[2] الأوائل، السيوطي: 167.

[3] الفهرست، ابن النديم: 266.