responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 426

(كالشافي) للمرتضى و غيره، كما ألفوا في الحكمة العقلية من الطبيعيات و الإلهيات ما لم يسبقوا إلى مثله (فالتجريد) للمحقق نصير الدين الطوسي عليه المعول عند أرباب هذا الفن و شرحه القوشجي من السنيّين و العلاّمة الحلّي من الشيعة و هو المرجع لعلماء الطرفين، و عمل النصير الطوسي الزيج بمراغة لرصد النجوم و أثره باق لليوم، و كان النوبختيون من المنجمين.

و ألّف الرئيس ابن سينا و هو شيعي إسماعيلي (القانون في الطب) لم يؤلّف مثله، كان يدرّس في أوروبا إلى عهد قريب، و ألّف الشيخ البهائي العاملي (الخلاصة في الحساب) طبعت بإيران مرارا و بمصر و ترجمها إلى الألمانية الأستاذ (نسلمان) و طبعت الترجمة في برلين، و ألّف (تشريح الأفلاك) .

و من تسمى بالمعلم من الحكماء ثلاثة أحدهم من اليونان و الإثنان من الشيعة، فالمعلم الأول: أرسطو و هو يوناني، و المعلم الثاني: الرئيس إبن سينا شيعي، و المعلّم الثالث: أبو نصر الفارابي شيعي.

و ممن نبغ منهم في المنطق و الحكمة المحقق الديواني، و برع منهم في الكلام في المائة الثانية عليّ بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمار الأسدي الكوفي البصري كان من أجلاّء متكلمي الإمامية، كلّم أبا الحسن العلاّف و النظّام و هما من رؤساء المعتزلة، و له مجالس مع هشام بن الحكم المتوفى (179 هـ) و من أجلاّء متكلّميهم إسماعيل بن عليّ النوبختي له مجالس مع الجبائي المتوفى (303 هـ) .

و بالجملة فالشيعة جاروا غيرهم في جميع فنون الإسلام و كانوا السّابقين إلى جملة منها و المجارين في باقيها.

مفسرو الشيعة و مؤلّفوهم في التفسير من الصحابة

أولهم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام سيّد الشيعة و إمامها، فقد مرّ أن له جمع القرآن و تأويله أو جمعه على ترتيب النزول، و أن له كتابا أملى فيه ستين نوعا من أنواع علوم القرآن و ذكر لكلّ نوع مثالا يخصّه و أنه الأصل لكلّ من كتب في أنواع علوم القرآن، و مرّ قول السّيوطي: أنه أكثر من روي عنه في التفسير

نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست