و روى الكليني‌ [1] ، عن عليّ بن محمّد، عن أحمد بن محمّد البرقي، عن عليّ بن حسان، عن محمّد بن يحيى، عن سلمة بن الخطّاب، عن عليّ بن حسان، عن موسى بن بكر، عن زرارة بن أعين، عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام قال:

كل من تعدى السنّة ردّ إلى السنّة.

و روى الشيخ محمّد بن الحسن الطوسي‌ [2] بسنده، عن أحمد بن محمّد، عن إبن محبوب، عن عليّ بن رباط، عن عبد الأعلى مولى آل سام، قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: عثرت فانقطع ظفري فجعلت على إصبعي مرارة فكيف أصنع بالوضوء؟فقال: يعرف هذا و أشباهه من كتاب اللّه، قال اللّه تعالى: مََا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي اَلدِّينِ مِنْ حَرَجٍ [المائدة: 6]إمسح عليه، و فيه دلالة على حجّية ظواهر الكتاب و العمل بالعموم.

و مما جاء عن الصادق عليه السّلام في حجّية ظواهر الألفاظ

ما رواه الشيخ الطوسي‌ [3] بإسناده عن موسى بن القاسم، عن عبد الرحمن يعني إبن أبي نجران، عن حماد، عن حريز، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال في حديث: كلّ شي‌ء في القرآن أو فصاحبه بالخيار يختار ما شاء، و كلّ شي‌ء في القرآن فمن لم يجد فعليه كذا فالأول الخيار، و وردت عدّة أحاديث بنحو ذلك.

و مما جاء عن الصادق و الرضا عليه السّلام في جواز العمل بالعام و المطلق و نحوهما و جواز التفريع على الأصول و القواعد الكلية

ما رواه ابن إدريس في أواخر السّرائر [4] نقلا من كتاب هشام بن سالم، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال: إنما علينا أن نلقي إليكم الأصول و عليكم التفريع.

و روى فيه نقلا من كتاب أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن الرضا عليه السّلام: قال علينا إلقاء الأصول و عليكم التفريع.

[1] م. ن: 1/71.

[2] التهذيب، الشيخ الطوسي: 1/363.

[3] م. ن: 7/299.

[4] السرائر، ابن إدريس: 2/213.