responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 272

منبر المدينة و جعله كفرض الصلاة حتى أبطله ابن عبد العزيز فتنادى بعض أهل المدن الإسلامية: السنّة السنّة يا أمير، ثم أعيد بعده و استمرّ إلى انقراض دولة الملك العضوض، أليس الّذي سنّه هو من ينافح الإسناد عنه جهده و يخطب و يكتب و يطنب بمناقبه و فضائله، و من هم الّذين اختلقوا كلّ قبيح و ألصقوه برجل لا يدين الإسلام لغيره في انتشاره بسيفه و جهاده العظيم، و ليس الشعر الّذي أورده هو حجّته على الحقّ الّذي انتحاه بل أثبته بالبراهين الواضحة و استشهد ببعض الأبيات جريا على عادة المؤلّفين و في بعضها بعض الحجج البيّنة، و ليست الأباطيل إلاّ خلاف ما قاله مما هو سبّة على قائله و ناقله على وجه الدهر.

شبه مناظرة لنا لا تتنافى مع موضوع هذا الجزء

طلب إلينا المجمع العلمي العربي بدمشق إهداء مؤلفاتنا المطبوعة إلى مكتبة المجمع فأجبنا الطلب، فكتب الأستاذ المغربي كلمة عنها في مجلة المجمع فأرسلنا إليه الكلمة الآتية لينشرها في المجلة فلم يفعل و هذه صورتها:

الأستاذ المغربي-و هديتنا للمجمع‌

الشيخ عبد القادر المغربي نائب رئيس المجمع أستاذ بحاثة منقب عن دقائق العربية و غيرها أطرانا و أطرى هديتنا إلى مكتبة المجمع-مصنفاتنا المطبوعة-في مجلة المجمع الصادرة في شوال و ذي القعدة سنة (1361 هـ) فوصف مصنفاتنا المهداة وصفا إجماليا و اعتذر عن ذلك بقوله: و لمّا لم تكن موضوعاتها-أي مصنفاتنا-من موضوعات مجلة مجمعنا تركنا التعرّض لتقريظها، و وصف مضامينها فلم ننقل منها إلى القراء شيئا تفاديا من المناقشة و الجدل الممقوتين لدينا، ثم قال: نعمد إلى ذكر بعض المؤاخذات اللّغوية يتخللها شي‌ء من المعاتبات (العاطفية) التي أردنا من ذكرها جمع الشمل لا نكت الحبل و الحضّ على العمل لا المناقشة و الجدل.

و نقول: إن مجلة المجمع لا يلزم أن تكون لها موضوعات خاصة، بل يجب أن تكون موضوعاتها كلّ ما فيه فائدة للمطالعين، و المناقشة و الجدل مع الإنصاف فيهما إظهار الحقّ و بهما قامت الدنيا و الآخرة فلا يلزم أن يكونا ممقوتين لديه،

نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست