responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في الإسلام نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 62

و الولاية، و النبي إبراهيم هو الوصيّ السابع لنوح، و النبي موسى سابع الأوصياء لإبراهيم، و النبي عيسى سابع الأوصياء لموسى، و محمد صلى اللّه عليه و آله و سلم سابع الأوصياء لعيسى، و محمد بن اسماعيل الوصي السابع لمحمد صلى اللّه عليه و آله و سلم، بهذا الترتيب: محمد صلى اللّه عليه و آله و سلم و علي و الحسين و علي بن الحسين و السجاد و محمد الباقر و جعفر الصادق و اسماعيل و محمد بن اسماعيل (الإمام الثاني الحسن بن علي لا يعدونه من الأئمة) ، و بعد محمد بن اسماعيل سبعة من نسله و ولده، أسماؤهم مخفيّة مستورة و بعدهم سبعة من ملوك الفاطميين لمصر، أولهم عبيد الله المهدي مؤسس حكومة الفاطميين بمصر.

تعتقد الإسماعيليّة، بأن هناك اثني عشر نقيبا موجودين دائما على الأرض، فضلا عن وجود حجة الله، فهم حواريو الحجة و خاصته، و لكن البعض منهم و هي فرقة الدروز الباطنية، تعتبر ستة من الأئمة نقباء، و الستة الآخرين من غيرهم.

و قد ظهر شخص مجهول الهوية سنة 278 هـ، في مدينة الكوفة، (قبل ظهور عبيد الله المهدي بسنوات) خوزستاني الأصل، و كان يقضي نهاره صائما، و ليله قائما عابدا، و يسدّ رمقه من كسبه و عمله، كان يدعو لمذهب «الإسماعيلية» . فاستطاع أن يكسب جماعة، ليكونوا له أنصارا و أعوانا، فانتخب منهم اثني عشر شخصا، على أنهم النقباء، ثم خرج من الكوفة متجها إلى الشام، و ما عرف عنه شي‌ء بعدها.

استخلف هذا الرجل المجهول في العراق، رجلا كان يدعى أحمد و يعرف بـ «القرمط» ، فبثّ تعاليم الباطنيّة، و كما يشير

نام کتاب : الشيعة في الإسلام نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست