نام کتاب : الشيعة في الإسلام نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 181
أئمة الإسلام و قادته
و مما تقدم يستنتج أنه بعد وفاة الرسول العظيم صلى اللّه عليه و آله و سلم ما زال و لا يزال إمام معيّن من قبل الله تعالى في الأمة الإسلامية.
و هناك المزيد من الأحاديث النبوية [1] في وصف الأئمة و عددهم، و أنهم من قريش و من أهل بيته صلى اللّه عليه و آله و سلم، و أن منهم الإمام المهدي و هو آخرهم.
و هناك نصوص صريحة [2] أيضا من الرسول الكريم صلى اللّه عليه و آله و سلم في إمامة علي عليه السّلام، و أنه الإمام الأوّل و هكذا روايات و أحاديث أخرى عنه صلى اللّه عليه و آله و سلم و عن الإمام علي عليه السّلام بشأن الإمام الثاني، و هكذا كل إمام ينبئ بالإمام الذي يليه و يأتي بعده.
ق-الظاهرية يختص بنوع من الهداية المعنوية، و يعتبر من سنخ عالم الأمر و التجرد، فهو بواسطة الحقيقة و النور الباطني الذي يتصف به، يستطيع أن يؤثر في القلوب المهيأة، و أن يتصرف بها كيفما شاء، و يسيّرها نحو مراتب الكمال و الغاية المتوخاة، فتأمّل.
[1] على سبيل المثال عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله يقول: لا يزال هذا الدين عزيزا إلى اثني عشر خليفة، قال: فكبّر الناس و ضجّوا ثم قال كلمة خفيّة. قلت لأبي:
يا ابه، ما قال: قال: قال كلهم من قريش... صحيح أبي داود ج 2: 207، مسند أحمد ج 5: 92 و أحاديث أخرى بهذا المضمون.
عن سلمان الفارسي قال: دخلت على النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم فإذا الحسين على فخذيه و هو يقبّل عينه و يقبّل فاهه و يقول: أنت سيّد ابن سيد، و أنت إمام ابن إمام، و أنت حجة ابن حجة، و أنت أبو حجج تسعة، تاسعهم قائمهم. ينابيع المودة الطبعة السابعة صفحة 308.
[2] يراجع كتاب الغدير تأليف العلامة الأميني، و كتاب غاية المرام تأليف السيد هاشم البحراني، و كتاب الهداة تأليف محمد بن حسن الحر العاملي و كتاب ذخائر العقبى تأليف محبّ الدين أحمد بن عبد الله الطبري. و كتاب المناقب للخوارزمي. و كتاب تذكرة الخواص لابن الجوزي. و كتاب ينابيع المودة لسليمان بن ابراهيم الحنفي. و كتاب الفصول المهمة لابن الصباغ و كتاب دلائل الإمامة لمحمد بن جرير الطبري. و كتاب النص و الاجتهاد لشرف الدين الموسوي. و كتاب أصول الكافي الجزء الأول لمؤلفه محمد بن يعقوب الكليني. و كتاب الإرشاد للشيخ المفيد.
نام کتاب : الشيعة في الإسلام نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 181