أعقب الشريف ولدا واحدا، هو أبو عدنان الملقب بالطاهر ذي المناقب لقب جده أبي أحمد. و قد تولى نقابة الطالبيين ببغداد على قاعدة جده و أبيه و عمه، و انقرض عقب الرضي بانقراضه. و ذكر أنه كان عظيم الشأن معظما عند ملوك آل بويه، و قد مدحه شعراء عصره كأبن الحجاج و مهيار و غيرهما، و نقل في عمدة الطالب عن أبي الحسن العمري الشريف علي بن محمد العلوي النسابة، المعروف بابن الصوفي أنه كان عفيفا متميزا بصلاحه و صواب رأيه.
الى هنا جفّ قلمه الشريف (قدّس سرّه) ، و الحمد للّه أولا و آخرا.